قلت: في كتاب ابن أبي حاتم (٢) و «تاريخ البخاري»(٣): روى عن أم عبد الله قالت قال لي أبو موسى، قال البخاري (٤) في هذه الترجمة: حدثنا جعفر بن برقان: ثنا عبد الأعلى، وقال أبو عوانة: عن حصين: ثنا عبد الأعلى بن حكم، سمع خارجة بن الصلت، سمع ابن مسعود:«صدق الله ورسوله من أشراط الساعة أن تتخذ المساجد طرقاً» وهذا يقتضي أن يكون هذا هو الكلبي المتقدم، والله أعلم.
٦٣٢٤ - عبد الأعلى [٣] الجُعْفي.
يروي المقاطيع عن إبراهيم النخعي. روى عنه الكوفيون.
كذا فيه (٥) وفي خط الهيثمي، وفي «تاريخ البخاري»(٦): عبد الأعلى مولى الجعفي، روى عنه إبراهيم منقطع.
وفي كتاب ابن أبي حاتم (٧): عبد الأعلى مولى الجعفي كوفي، روى عن
(١) المصدر السابق. (٢) «الجرح والتعديل»: (٦/ ٢٧). (٣) (٦/ ٧١). (٤) ليس هذا في ترجمة عبد الأعلى من «التاريخ الكبير»، وقد ذكر شيئاً منه في ترجمة عبد الأعلى بن الحكم الكلبي. (٥) «الثقات»: (٧/ ١٣٠). (٦) (٦/ ٧٢). (٧) «الجرح والتعديل»: (٦/ ٢٨).