وعندي أن مراد البخاري «لم يصح إلى آخره» من أجل أبي أمية لا لضعف شعيب، فقد قال في «التاريخ»(١): شعيب بن حيان، سمع أبا أمية عن محمد بن معيقيب، سمع منه [٢٨٥ - ب] خليفة بن خياط، أبو أمية لم يصح حديثه، ذاهب (٢) الحديث، سماه زيد بن الحباب فقال: إسماعيل بن يعلى، لكن لا يعرف؛ لأنه معروف بالكنية انتهى.
وعن هذا سكت أبو حاتم عن شعيب وكذا ابن حبان فإنهما يتبعان البخاري قَدَماً بِقَدَم.
٥١١٧ - شعيب [٣] بن دِرْهَم أبو دِرْهَم، مولى لقريش.
يروي عن أبي رجاء العُطَارِدي، وقد قيل: كنيته أبو زياد، من أهل البصرة. روى عنه المعتمر بن سليمان (٣).
وأعاده في الرابعة (٤) وقال: روى عن العلاء بن زياد.
وروى عن أبي صالح ميزان، وروى عنه أبو قتيبة مسلم بن قتيبة (٥).
وقال ابن معين (٦): ليس به بأس، وليس بأخي محمد بن درهم.
(١) (٤/ ٢٢٤). (٢) من هنا إلى آخر العبارة ليس في مطبوعة التاريخ الكبير. (٣) «الثقات»: (٦/ ٤٣٧). (٤) «الثقات»: (٨/ ٣٠٨). (٥) «الجرح والتعديل»: (٤/ ٣٤٤). (٦) المصدر السابق.