روى عن ضمرة، ومؤمل بن إسماعيل، وأبي جابر محمد بن عبد الملك.
قال ابن أبي حاتم: كان أبي يوثقه، وأمرني بالكتابةِ عنه (١).
٨١٣ - أحمد بن مروان، أبو بكر المالكي.
قال مسلمة: كان ثقة كثير الحديث، وكان من أروى الناس عن ابن قتيبة، مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
٨١٤ - أحمد بن مَسْروق، أبو العباس البغدادي.
قال مسلمة: كان كثير الحديث مشهوراً به، مات ببغداد سنة ثمان وتسعين ومائتين وله ثمان وثمانون سنة.
وفي كتاب ابن الجوزي (٢): أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الطوسي الصوفي، روى عن خلف بن هشام، وابن المديني، وهناد وغيرهم. قال الدارقطني (٣): ليس بالقوي يأتي بالمعضلات فالله أعلم (٤).
٨١٥ - أحمد بن مسعود بن عمرو، أبو بكر الزَّنْبَرِي.
قال مسلمة: لا بأس به، وكان سهل الرواية إذا جاءت الألفاظ المختلفة
(١) «الجرح والتعديل»: (٢/ ٧٨ - ٧٩). (٢) «الضعفاء والمتروكين»: (١/ ٨٩). (٣) «سؤالات حمزة» (رقم ١٨٤). (٤) إذا كان تردد المصنف في هل هما واحد أم اثنان؟ فالحق أنهما واحد كما هو ظاهر من ترجمة الخطيب له في «تاريخ بغداد»: (٦/ ٢٧٩).