وقال ابن النجار (١): كان شيخاً صالحاً، له سمت حسن، وعليه وقار وسكينة.
ذكرته من كتاب ابن النجار (٢).
٣٩ - أحمد بن أحمد بن أبي الفضل، أبو القاسم السِّمِّذِي الشَّامَاتي (٣).
قال ابن النجار: وجدنا سماعه في نسخة أبي الجهم عن أبي الوقت بقراءتها عليه، وكان شيخاً متيقظاً، لا بأس به (٤).
٤٠ - أحمد بن أحمد بن محمد بن الحسن، أبو الحسين الأنصاري، المعروف بابن قَحْطَان الزُّرَقي.
حدث بمصر عن إسحاق بن إبراهيم بن أفلح الأنصاري.
روى عنه: عبد الواحد بن محمد بن مسرور البَلْخي، وذكر أنه سمع منه سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وقال: كان ثقة، ذكره الخطيب (٥).
(١) كلمة مشتبهة في الأصل، وما أثبتناه من «تاريخ الإسلام» للذهبي. (٢) ترجمته في «تاريخ الإسلام»: (١٢/ ٤١) و «سير أعلام النبلاء»: (٢٠/ ٣٢٧). (٣) قال الذهبي: وإنما قيل له الشاماتي لأنه كان في وجهه شامة. (٤) ترجمه الذهبي في «تاريخ الإسلام»: (١٣/ ٨٧٥) وفيه: أحمد بن أحمد بن أبي غالب، ونقل هناك كلام ابن النجار دون تصريح بقائله، كما ترجمه ابن ناصر الدين في «التوضيح»: (٥/ ٩٩)، والحافظ ابن حجر في «تبصير المنتبه»: (٢/ ٧٥٠). (٥) «تاريخ بغداد»: (٥/ ٦ - ٧).