قال أحمد بن أبي خيثمة: كان أبي وابن معين ومصعبٌ الزبيري يجلسون على باب مصعب، فمرَّ رجلٌ على حمارٍ فارِهٍ وبزَّةٍ حسنة، فسلَّم، وخصَّ بمسائلةِ يحيى، فقال له: إلى أين يا أبا الحسن؟ قال: إلى دار هذا الكريم الذي يملأ كمي دنانير [١٥٤ - ب] ودراهم: إسحاق الموصلي، فلما ولَّى قال يحيى: ثقة ثقة، فسألت أبي عنه فقال: هذا المدائني.
وقال ابن أبي خيثمة قال ابن معين: اكتُب عن المدائني كتبه.
وقال أبو جعفر الطبري: كان عالماً بأيام الناس صدوقاً، في ذلك.
وقال أبو قلابة: حدثت أبا عاصم النبيل بحديث فقال: عن من هذا؟ قلت: ليس له إسناد، ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني، قال سبحان الله أبو الحسن إسناد.
وقال ابن عدي (١): ليس بالقوي في الحديث (٢).
٨٠٩٥ - علي بن محمد بن عبد الرحمن بن موسى، أبو الحسن الخولاني.
يروي عن: يونس، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وغيرهما. روى عنه ابن يونس وقال (٣): كان صالحاً حسن الصلاة ثقة أميناً.
٨٠٩٦ - علي بن محمد بن عبد العزيز، أبو الحسن التَّغْلِبي.
روى عن ابن عَتَّاب، وجماعة، أثنى عليه ابن مغيث، وابن بشكوال، وأخذ