يروي عن ابن المبارك، وهو الذي يقال له: حمدويه ابن أبي الطوسي.
روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري.
مات سنة (٢٢٣هـ)(٢).
٤٢٦ - أحمد بن عثمان، أبو الحسن بن أبي الحديد.
حَدَّث، قال ابن النجار: وكان صدوقاً حسن الطريقة (٣).
٤٢٧ - أحمد بن عثمان، أبو البركات البصري.
قال ابن النجار: حدث وكان لا بأس به (٤).
(١) كذا في الأصل، وهو خطأ ظاهر، فقد ذكر الخطيب أنه سمع منه في سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة. (٢) «الثقات»: (٨/ ٩ - ١٠). (٣) وجدت أحمد بن عثمان بن أبي الحديد السلمي في «تاريخ الإسلام»: (١٣/ ٧٨٩)، و «الوافي»: (٧/ ١٧٦) وقد نص الصفدي على أن ابن النجار قد ترجم له إلا أن الذهبي كناه: أبا العباس، فالله أعلم. (٤) كذا، ولعله أحمد بن عثمان أبو البركات المضري الواسطي المترجم في «تاريخ الإسلام»: (١٠/ ٥٢٠)، و «تبصير المنتبه»: (٤/ ١٣٦٨). تحرفت المضري إلى البصري، والله أعلم. والذي نص على المضري في نسبته هو الحافظ في «التبصير».