وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: كان ثقة جليل القدر فقيه البدن، عالماً باختلاف العلماء، بصيراً بالتصنيف.
وقال ابن عساكر (٢): مثل مقالة ابن يونس.
وقال ابن عبد البر في كتاب «العلم»(٣): كان من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم وفقههم مع مشاركته في جميع مذاهب الفقهاء.
وقال ابن الجوزي في «المنتظم»(٤): كان ثبتاً فهماً فقيهاً عاقلاً.
وقال ابن الذهبي: كان ثقة ديناً عالماً عاقلاً.
وقال ابن كثير في «البداية والنهاية»(٥): هو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة.
قلت: وقول مسلمة (٦): وكان شديد العصبية في مذهب أبي حنيفة قال لي أبو بكر محمد بن معاوية القرشي: دخلت مصر قبل الثلاثمائة وأهل مصر يرمون الطحاوي في نفسه بأمر قبيح فظيع، قال: وكان يذهب مذهب أبي حنيفة لا يرى