٢٥٥ - عَبْد اللَّه بْن زيد أَبُو قلابة الجرمي الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ، مات بالشام، سمع أنس بْن مالك ومالك بْن الحويرث وعَمْرو بْن سلمة، روى عَنْهُ خَالِد (٢) ، قَالَ مُحَمَّد بْن المثنى عَنِ الْحَسَن الحارثي عَنِ ابْن عون قَالَ ذكر أيوب (٣) لمُحَمَّد (٤)(٥) حَدَّثَنَا ابْن (٥) أَبِي قلابة فقَالَ: أَبُو قلابة (٦) رجل صالح إن شاء اللَّه
ولكن عَنْ من ذكره أبو قلابة (٦) ، (٧) مات ابْن سيرين (٧) ، وقَالَ سُلَيْمَان بْن حرب حَدَّثَنَا حماد بْن زَيْد عَنْ أيوب: كان والله من الفقهاء ذوى الالباب.
(١) كذا في الاصل، والصواب: وسماه عليا (٢) أي الحذاء (٣) أي السختيانى (٤) أي ابن سيرين ( ٥ - ٥) وفى التهذيب ج ٥ ص ٢٢٥: حديثا عن ( ٦ - ٦) وفى التهذيب: ان شاء الله ثقة رجل صالح ولكن عمن اذكره أبو قلابة ( ٧ - ٧) كذا في الاصل ولعل بعض العبارة سقط من الاصل أو صحف اللفظ، وفى التهذيب: وما ادرى ما محمد، فلعله: ما ابن سيرين، زاد الناسخ التاء بعد " ما " فخبط الكلام، يريد ابن سيرين نفسه تواضعا وهضما لنفسه ويقول: ما محمد أي ليس بشئ - والله اعلم. (*)