للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠ - حدثنا عبد الملك بن علي، قال: حدثنا عيسى بن غسان، قال: حدثنا أبو العباس ابن أبي غسان (١)، قال: حدثنا عمرو بن وهب الأزدي، قال: حدثنا حجاج بن منهال الأنماطي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا الزبير (٢)، عن أيوب بن عبد الله، عن وابصة بن معبد، قال: أتيت رسول الله فقال لي: «ادن يا وابصة، ادن يا وابصة»، فدنوت منه، فقال: «يا وابصة، تسأل أو أخبرك بما جئت»؟ قلت: بل أخبرني يا رسول الله، قال: جئت تسألني عن البر والإثم، فالبر ما اطمأنت به النفس، وسكن إليه القلب، والإثم ما حاك في صدرك وتردد، وإن أفتاك المفتون ثلاث مرات) (٣).

٨١ - أخبرنا عاصم بن الحسين العاصمي ببغداد، قال: حدثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي، قال: حدثنا المحاملي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، قال:


(١) هو أبو العباس محمد بن أحمد بن أبي غسان الدقاق البصري الدقيقي.
(٢) هو أبو عبد السلام الزبير بن جوان شير البصري، ضعيف.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المسند: (٢٥٩ - ٢٦٠/ ٢/ ت ٧٥٣)، وأحمد في المسند: (٤/ ٢٢٨/ ح ١٨٠٣٠، و ١٨٠٣٥)، والدارمي في المسند: (٢/ ٣٢٠/ ح ٢٥٣٣)، والحارث في المسند: (١/ ٢٠١/ ح ٦٠)، وأبو يعلى في المسند (٣/ ١٦٠ - ١٦١ - ١٦٢/ ح ١٥٨٦، ١٥٨٧)، وفي المفاريد: (٩٦، ٩٨)، والطبراني في المعجم الكبير: (٢٢/ ١٤٨)، وأبو نعيم في الحلية: (٢/ ٢٤، و ٦/ ٢٥٥)، والبيهقي في الدلائل: (٦/ ٢٩٢ - ٢٩٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (١٠/ ١١٠ - ١١١ - ١١٢)، و (٦٢/ ٣٤١) جميعهم من طرق عن حماد بن سلمة عن الزبير به، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير: (٢٢/ ١٤٧/ ح ٤٠٢)، والبيهقي في الدلائل: (٦/ ٢٩٢ كلاهما من طرق عن وابصة بن معبد به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه أبو عبد السلام الزبير بن جوان البصري وهو ضعيف، وفيه أيوب بن عبد الله وهو مستور الحال. وقال المنذري في الترغيب والترهيب: (٢/ ٣٥٢) «رواه أحمد بإسناد حسن»، وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: (٢٥٠ - ٢٥١): «في إسناد هذا الحديث أمران يوجب كل منهما ضعفه، أحدهما: الانقطاع بين أيوب والزبير، فإنه رواه عن قوم لم يسمعهم، والثاني: ضعف الزبير هذا، قال الدارقطني: روى أحاديث مناكير، وضعفه ابن حبان أيضا، لكنه سماه أيوب بن عبد السلام وأخطأ في اسمه، وله طريق آخر عن وابصة خرجه الإمام أحمد أيضا من رواية معاوية بن صالح عن أبي عبد الله السلمي قال: سمعت وابصة وذكر الحديث مختصرا، ولفظه: «قال: البر ما انشرح له الصدر، والإثم ما حاك في صدرك وإن أفتاك عنه الناس»، والسلمي هذا قال على بن المديني: هو مجهول، وخرجه البزار والطبراني وعندهما أبو عبد الله الأسدي، وقال البزار لا نعلم أحدا سماه كذا قال، وقد سمي في بعض الروايات محمد»، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (١/ ١٧٥) «رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه أيوب بن عبد الله ابن مكرز، قال ابن عدي: لا يتابع على حديثه، ووثقه ابن حبان».

<<  <  ج: ص:  >  >>