٥٦٣ - حدثنا أبو القاسم المناديلي، قال: حدثنا أبو العلاء بن حكام، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن خراش، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، حدثني عمرو بن مالك الراسبي، قال: حدثنا المنذر بن زياد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال: قال رسول الله: «من صلى علي يوم الجمعة مائتي صلاة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر»(١).
٥٦٤ - أخبرنا أبو القاسم ابن أبي عمر الهاشمي، قال: حدثنا القاضي أبو عمر الهاشمي، قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم الصيدلاني، قال: حدثنا أبو يوسف، قال: حدثنا [ابن زيد](٢)، قال: حدثنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه (٣)، أنه سمع النبي يخطب، قال:«من صلى علي صلاة صلت الملائكة عليه مائة صلاة، فليقل من ذلك أو ليكثر»(٤).
(١) لم أقف عليه من هذا الطريق، وله شاهد من حديث أنس أخرجه ابن الجوزي في العلل التناهية: (١/ ٤٦٤/ ح ٧٩٦)، وذكره السيوطي في جامع الأحاديث: (٧/ ٢٦٧ - ٢٦٨/ ح ٢٢٣٥٣) بلفظ: «من صلى علي يوم الجمعة مائتي صلاة غفر له ذنب مائتي عام»، وعزاه للديلمي من حديث أبي ذر. وإسناد المصنف ضعيف جدا، فيه المنذر بن زياد الطائي وهو متهم بالكذب، وفيه عمرو بن مالك الراسبي وهو ضعيف، وفيه محمد بن أحمد بن خراش وتكلم فيه البغوي وكان سيء الرأي فيه. (٢) في الأصل: «أبو يزيد»، والصواب كما في المصادر: ابن زيد، وهو حماد بن أسامة بن زيد القرشي، ثقة ربما دلس. (٣) هو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي - بسكون النون -، حليف آل الخطاب، صحابي مشهور. (٤) أخرجه ابن المبارك في الزهد: (١/ ٣٦٣ - ٣٦٤/ ح ١٠٢٦)، وفي المسند: (٢٩/ ح ٤٩)، والطيالسي في المسند: (١٥٦/ ح ١١٤٢)، وابن الجعد في المسند: (١٣٦/ ح ٨٦٩)، وابن أبي شيبة في المصنف: (٣/ ٤٤٥ - ٤٤٦/ ح ١٥٧١٨)، وأحمد في المسند (٢/ ٢٥٣/ ح ٨٦٩٦) و (٦/ ٣٢٦/ ح ٣١٧٩١): (١٥٧٢٧ - ١٥٧٢٨)، وعبد بن حميد في المسند: (ح ٣١٧/ ١٣٠)، وابن ماجه في السنن: (١/ ٢٩٤/ ح ٩٠٧) كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي ﷺ، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي: (٣١/ ح ٣٦ - ٣٧)، والبزار في المسند: (٩/ ٢٦٨/ ح ٣٨١١)، وإسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي ﷺ: (٢٧/ ح ٦٩)، وأبو يعلى في المسند: (١٣/ ١٥٤/ ح ٧١٩٦)، وابن عدي في الكامل: (٥/ ٢٢٦ - ٢٢٧)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (١/ ١٨٠)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٢/ ٢١١/ ح ١٥٥٧) جميعهم من طرق عن شعبة بن الحجاج عن عاصم بن عبيد الله به، وأخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال: (١٢/ ح ١٣) بإسناده عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر ابن ربيعة به، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٢١٥/ ح ٣١١٥)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٢/ ١٨٩/ ح ١٦٥٤)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (١/ ١٨٠) جميعهم من طرق عن عبد الله بن عامر عن أبيه به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه عاصم بن عبيد الله العدوي وهو ضعيف. والحديث حسن بطرقه ومتابعاته، وقال الألباني: «حسن لغيره»، كما في صحيح الترغيب والترهيب: (٢/ ١٣٦/ ح ١٦٦٩).