للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

آدم فمن دونه إلا تحت لوائي ولا فخر» (١).

٥٣٢ - أخبرنا أبو علي التستري، قال: حدثنا القاضي أبو عمر، قال: حدثنا محمد بن أحمد اللؤلؤي، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن أبي عمار (٢)، عن عبد الله بن فروخ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول مشفع» (٣).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: (٧/ ٢٧٢/ ح ٣٦٠١٣)، وأحمد في المسند: (١/ ٢٨١، ٢٥٤٦/ ٢٩٥، ٢٦٩٢)، وعبد بن حميد في المسند: (ح ٦٩٥/ ٢٣١)، وحماد بن إسحاق في تركة النبي: (٥٠ - ٤٩)، وابن أبي عاصم في الأوائل: (٩/ ٦٢)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة: (١/ ٢٧٥/ ح ٢٦٦)، والآجري في الشريعة: (٤/ ١٥٩١ - ١٥٩٢/ ح ١٠٧٦)، والطبراني في الأوائل: (٤/ ٢٧)، وفي المعجم الكبير: (١٢/ ١٦٦/ ح ١٢٧٧٧)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة: (٣/ ٤٨٦ - ٤٨٧/ ح ٨٤٣)، والسمرقندي في تنبيه الغافلين: (٦٣/ ٥١)، جميعهم من طرق عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة به، وأخرجه الترمذي في السنن: (٥/ ٥٨٧/ ح ٣٦١٦) كتاب المناقب، باب في فضل النبي ، والكلاباذي في معاني الأخبار: (٢٧٦)، وأبو نعيم في دلائل النبوة: (١/ ٦٥ - ٦٦/ ح ٢٥) جميعهم من طرق عن ابن عباس به. وإسناد المصنف ضعيف جدا، فيه محمد ابن الفضل العبدي وهو متهم بالكذب، وفيه علي بن زيد بن جدعان القرشي وهو ضعيف. وللحديث شاهد صحيح من حديث أبي سعيد الخدري، وغيره.
(٢) هو أبو عمار شداد بن عبد الله القرشي الدمشقي، ثقة يرسل.
(٣) أخرجه أبو داود في السنن: (٤/ ٢١٨/ ح ٤٦٧٣) كتاب السنة، باب في التخيير بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأبو عروبة الحراني في الأوائل: (١١٢/ ح ٩٠) كلاهما عن عمرو بن عثمان عن الوليد بن مسلم به، وأخرجه الجوزقاني في الأباطيل والمناكير والمشاهير: (١/ ٣١٦/ ح ١٦٣) بإسناده عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي به، وأخرجه المفضل الضبي في أمثال العرب: (٤٦)، وابن سعد في الطبقات الكبرى: (١/ ٢٠١)، ومسلم في الصحيح: (٤/ ١٧٨٢/ ح ٢٢٧٨) كتاب الفضائل، باب تفضيل نبينا على جميع الخلائق، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة: (٤/ ٧٨٨/ ح ١٤٥٢ - ١٤٥٣)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ١٧٨ - ١٧٩/ ح ١٤٨٦)، وفي دلائل النبوة: (٥/ ٤٧٦)، والبغوي في شرح السنة: (١٣/ ٢٠٣/ ح ٣٦٢٥)، وفي التفسير: (٣/ ١٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (٣١/ ٤٠٠)، جميعهم من طرق عن الأوزاعي عن أبي عمار به، وأخرجه المفضل الضبي في أمثال العرب: (٤٦)، وابن سعد في الطبقات: (١/ ٢٠)، وابن أبي شيبة في المصنف: (٦/ ٣١٧/ ح ٣١٧٢٨) و (٧/ ٢٥٧/ ح ٣٥٨٤٩)، وإسحاق بن راهويه في المسند: (١/ ٢٢٧/ ح ١٨٤)، وأحمد في المسند: (٢/ ٥٤٠/ ح ١٠٩٨٥)، والبخاري في التاريخ الكبير: (٣/ ١٩٦/ ت ٦٦٧)، وابن أبي عاصم في الأوائل: (٦٢ - ٦٣/ ١٣)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة: (١/ ٢٨٢/ ح ٢٧١)، وابن خزيمة في التوحيد: (٢/ ٦١٩ - ٦٢٠/ ح ٣٦٢)، وابن دحيم في الفوائد: (ح ٦)، والخرائطي في مكارم الأخلاق: (١٧٥/ ح ٥٢٨)، والآجري في الشريعة: (٤/ ١٥٩٢/ ح ١٠٧٧)، وابن منده في الإيمان: (٢/ ٨٥١/ ح ٨٨٢)، وابن أبي زمنين في أصول السنة: (١٧٥/ ح ٩٨)، وأبو نعيم في المسند المستخرج (١/ ٢٦٩)، والطيوري في الطيوريات: (١٠/ ٩٣٣ - ٩٣٤/ ح ٨٦٤)، وقوام السنة في الحجة في بيان المحجة: (٢/ ٤٢٠/ ح ٣٩٧). جميعهم من طرق عن أبي هريرة به. وإسناد المصنف حسن. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>