٤٩٣ - أخبرنا أبو القاسم ابن أبي عمر، قال: حدثنا عيسى بن غسان، قال: حدثنا أبو جعفر المقرئ، قال: حدثنا محمد بن علي النسائي، قال: حدثنا أبو بكر الأعين (٢)، قال: حدثنا أبو حفص التنيسي، قال: حدثنا صدقة الدمشقي (٣)، عن زهير بن محمد، عن عبد الله ابن محمد بن عقيل، عن [الزهري](٤)، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب ﵁، أن رسول الله ﷺ قال:«إن الجنة حرمت على الأنبياء حتى أدخلها، وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي»(٥).
٤٩٤ - أخبرنا عبد الباقي بن الحسن المقرئ، قال: حدثنا إبراهيم بن طلحة، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا محمد بن حيان، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، [عن] سفيان (٦)، قال: حدثنا عبد الله بن دينار، قال: سمعت ابن عمر ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم قبلكم،
(١) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين: (٤/ ٣٨٢/ ح ٣٦١٣) بإسناده عن أبي زهير عن عبد الملك بن أبي سليمان وهشام القردوسي به وإسناد المصنف حسن بمتابعه. وله شاهد من حديث عبد الرحمن ابن أبي بكر أخرجه أحمد في المسند: (١/ ١٩٧/ ح ١٧٠٦)، والبزار في المسند (٦/ ٢٣٤/ ح ٢٢٦٨)، وضعفه العراقي في تخريج احاديث الإحياء: (٢/ ١٢٧٣ - ١٢٧٤/ ح ٤٦٠٨). (٢) هو أبو بكر محمد بن أبي عتاب الأعين البغدادي، واسم أبيه طريف، وقيل حسن بن طريف، صدوق. (٣) هو صدقة بن عبد الله السمين أبو معاوية أو أبو محمد الدمشقي، ضعيف. (٤) في الأصل: «أبي هري»، والصواب كما في المصادر: «الزهري»، وهو ابن شهاب الزهري. (٥) أخرجه ابن عدي في الكامل: (٤/ ١٢٩) بإسناده عن أبي بكر الأعين عن أبي حفص التنيسي به، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط: (١/ ٢٨٩/ ح ٩٤٢)، والبغوي في التفسير: (١/ ٣٤٢) كلاهما من طرق عن أبي حفص التنيسي عن صدقة الدمشقي به، وأخرجه الرازي في العلل: (٢/ ٢٢٧/ ح ٢١٦٧) عن صدقة الدمشقي عن زهير بن محمد به، وقال: حديث منكر، وأخرجه ابن شيبة في المصنف: (٦/ ٣٢٧/ ح ٣١٨٠٢) من طريق مكحول مرسلا عن عمر بن الخطاب بلفظ قريب، وذكره ابن طاهر المقدسي في أطراف الغرائب والأفراد: (١/ ١٠٣/ ح ٨٩) وقال: «غريب من حديث الزهري». وإسناد المصنف ضعيف، فيه صدقة بن عبد الله السمين الدمشقي وهو ضعيف، وفيه أيضا زهير بن محمد التميمي وهو صدوق، ورواية الشاميين عنه غير مستقيمة فضعف بسببها. والحديث حسن إسناده الهيثمي في مجمع الزوائد: (١٠/ ٦٩)، وقال الألباني: «ضعيف منكر». السلسلة الضعيفة: (٥/ ٣٥٤ - ٣٥٥/ ح ٢٣٢٩). (٦) في الأصل: «بن سفيان، والصواب: عن سفيان»، وهو سفيان بن سعيد الثوري.