٤٦٠ - أخبرنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا علي بن داود القنطري، حدثني عبد المنعم بن بشير الأنصاري، قال: حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان النهدي، قال: حدثنا رافع بن أبي رافع مولى النبي ﷺ، عن أبيه أبي رافع، قال: دخلت مع النبي ﷺ البقيع، فسمعته يقول:«لا دريت ولا أفلحت، فقلت: بأبي وأمي، مالي لا أدري ولا أفلح، قال: «ليس لك يا رافع»، قلت: بأبي وأمي، ليس معك غيري، قال: سمعت صاحب هذا القبر يسأل عني، فقال: لا أدري، فقلت: لا دريت ولا أفلحت» (١).
٤٦١ - أخبرنا إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبو بكر ابن الطباع (٢)، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن عاصم الأحول، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: إن الله اصطفى إبراهيم بالخلة، وموسى بالكلام، ومحمد بالرؤية، صلى الله عليهم أجمعين (٣).
(١) أخرجه قوام السنة في دلائل النبوة: (٩٦/ ٩٩/ ح) بإسناده عن ابن خرشيذ قوله عن محمد بن عبيد الله ابن العلاء الكاتب عن علي بن داود القنطري به، وأخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم: (٨٣٢) بإسناده عن علي بن داود القنطري عن عبد المنعم بن بشير به، وأخرجه البزار في المسند: (٣٨٧٠/ ٩/ ح ٣٢٠)، والروياني في المسند: (٦٨٣/ ١/ ٤٥٥)، والدولابي في الكنى والأسماء: (٩٧٤، ٩٦٨، ٩٦١/ ١/ ٣٢٧، ٣٢٥، ٣٢٢)، والطبراني في المعجم الكبير: (٨٦١/ ١/ ٢٥٢ - ٢٥١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: (٧٩/ ٩٩/ ح) جميعهم من طرق عن أبي رافع به. وإسناد المصنف ضعيف جدا، فيه عبد المنعم بن بشير الأنصاري المصري وهو منكر الحديث جدا عامة أحاديثه لا يتابع عليها. والحديث حسن بمجموع طرقه. (٢) هو أبو بكر محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع العسكري، صدوق. (٣) أخرجه الطبري في التفسير: (٢٧/ ٤٨)، وابن خزيمة في التوحيد: (٢٧٦/ ٤٨٥ - ٤٨٤/ ٢)، والآجري في الشريعة: (٦٨٧/ ٣/ ١١١٥)، والطبراني في المعجم الكبير: (١١٩١٤/ ١١/ ٣٣٢)، والدارقطني في رؤية الله: (٢٩٤/ ١٨٤) جميعهم من طرق عن قيس بن الربيع عن عاصم الأحول به، وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة: (١٠٤٢/ ٢/ ٤٦٠)، وابن خزيمة في التوحيد: (٢٧٧/ ٢/ ٤٨٥)، وأبو بكر النجاد في الرد على من يقول القرآن مخلوق: (٥٩/ ٤٨)، والدارقطني في رؤية الله: (١٨٦، ١٨٩/ ١/ ٣١٣، ٣٠١) جميعهم من طرق عن عاصم الأحول عن عكرمة به، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة: (٥٧٩ - ٥٧٨/ ١/ ٢٩٩)، وعبد الله بن أحمد في السنة: (٤٤٢، ١٩٢، ١٨٩/ ١)، والنسائي في السنن الكبرى: (١١٥٣٩/ ٦/ ٤٧٢)، وابن خزيمة في التوحيد: (٢٧٢/ ٢/ ٤٧٩)، وأبو بكر النجاد في الرد على من يقول القرآن مخلوق (٥٩، ٥٧/ ٤٨)،