٤٤١ - وبه حدثنا جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا منصور بن سعيد، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر (١)، قال: قلت يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ قال:«وآدم بين الروح والجسد»(٢).
٤٤٢ - أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال: حدثنا أبو الأحوص
= وأخرجه ابن سعد في الطبقات: (١٤٨/ ١)، و (٥٩/ ٧)، وأحمد في المسند: (٤/ ٦٦/ ح ١٦٦٧٤)، و (٥/ ٣٧٩/ ٢٣٢٦٠)، والدارمي في الرد على الجهمية (١٤٥/ ح ٢٦٠)، وابن أبي عاصم في السنة: (١/ ١٧٩/ ٤١١)، والروياني في المسند: (٢/ ٤٩٦/ ١٥٢٧)، والبغوي في معجم الصحابة: (٤/ ١٣٤/ ١٦٥٢)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: (١٥/ ٢٣١/ ح ٥٩٧٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: (٣/ ١٦١٤/ ح ٤٠٦٤)، والخطيب في الأسماء المبهمة: (٥/ ٣٨٣ - ٣٨٤/ ١٨٧) جميعهم من طرق عن عبد الله بن شقيق عن ابن أبي الجدعاء به. وإسناد المصنف حسن بمتابعاته. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته، وتقدمت شواهده في الأحاديث رقم (١٣٩ - ١٤٠ - ١٤١ - ١٤٢ - ١٤٣ - ٤٣٤). (١) ميسرة الفجر، صحابي، نزل البصرة ويعد في أعرابها، قيل اسمه: عبد الله بن أبي الجدعاء، وميسرة لقب. (٢) أخرجه جعفر الفريابي في القدر: (١٧/ ٢٩)، ومن طريقه الآجري في الشريعة: (٣/ ١٤٠٥/ ح ٩٤٣)، وأخرجه الترمذي في العلل: (٦٨٣/ ٣٦٨) كلاهما عن يعقوب بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن مهدي به، وأخرجه أحمد في المسند: (٥/ ٥٩/ ٢٠٦١٥)، ويحيى بن معين في حديثه من رواية الشيباني: (٢٣/ ١٣٨)، وابن أبي عاصم في السنة: (١/ ١٧٩/ ح ٤١٠)، وعبد الله بن أحمد في السنة: (٣/ ٣٩٨/ ح ٨٦٤)، وابن قانع في معجم الصحابة: (٣/ ١٢٩)، والآجري في الشريعة: (٣/ ١٤٠٦/ ح ٩٤٤)، والطبراني في المعجم الكبير: (٢٠/ ٣٥٣/ ح ٨٣٤)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (٩/ ٥٣)، وفي معرفة الصحابة: (٥/ ٢٦١٢/ ح ٦٢٩١)، والخطيب في الأسماء المبهمة: (٥/ ٣٨٤) جميعهم من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي عن منصور بن سعد عن بديل بن ميسرة به، وأخرجه السهمي في تاريخ جرجان: (٣٩٢) بإسناده عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان ابن سعيد بن بديل بن ميسرة به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات: (٧/ ٦٠)، والبخاري في التاريخ الكبير: (٧/ ٣٧٤)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: (١٥/ ٢٣١ - ٢٣٢/ ح ٥٩٧٧)، وابن البختري في الفوائد: (٢٥٥/ ٢٥١)، وابن قانع في معجم الصحابة: (٣/ ١٢٩)، والآجري في الشريعة: (٣/ ١٤٠٧/ ح ٩٤٥)، والطبراني في المعجم الكبير: (٢٠/ ٣٥٣/ ح ٨٣٣)، وابن عدي في الكامل: (٤/ ١٦٨)، وابن بشران في الأمالي: (١/ ٣٩١/ ح ٩٠٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: (٥/ ٢٦١٢/ ح ٦٢٩٠)، والحاكم في المستدرك: (٢/ ٦٦٥/ ح ٤٢٠٩) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبيهقي في دلائل النبوة: (١/ ٨٤ - ٨٥)، و (٢/ ١٢٩)، والخطيب في الأسماء المبهمة: (٥/ ٣٨٥) جميعهم من طرق عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر به، وأخرجه الخطيب في الأسماء المبهمة: (٥/ ٣٨٤) بإسناده عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر به. وإسناد المصنف حسن بمتابعاته. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته، وتقدم ذكر شواهده.