٤٣٥ - أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن خيرون (١)، قال: حدثنا عبد الملك بن بشران، قال: حدثنا أبو علي ابن الصواف (٢)، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، نحن أول الناس دخولا الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناهم من بعدهم، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، وهذا الذي هدانا الله والناس لنا فيه تبع، غدا لليهود، وبعد غد للنصارى»(٣).
= الرازي في الفوائد: (٢/ ١٥/ ح ١٠٠٣)، وأبو نعيم في دلائل النبوة: (١/ ٤٢/ ح ٣)، والثعلبي في التفسير: (١٠/ ٨) جميعهم من طرق عن سعيد بن بشير الأزدي عن قتادة عن الحسن به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات: (١/ ١٤٩)، والطبري في التفسير: (١٢٥ - ١٢٦/ ٢١) كلاهما من طرق عن قتادة به. وإسناد المصنف ضعيف، لأجل الانقطاع، فالحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة، وفيه أيضا سعيد بن بشير الأزدي والغالب عليه الصدق وقد ضعف. والحديث حسن بطرقه ومتابعاته، وله شواهد عديدة تقدم تخريجها برقم (١٣٩ - ١٤٠ - ١٤١ - ١٤٢ - ١٤٣)، وحديث ميسرة الفجر وغيرهم. (١) هو أبو القاسم عبد الملك بن الحسن بن خيرون ابن إبراهيم الدباس البغدادي المقرئ، ثقة صالح. (٢) هو أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ابن الصواف البغدادي، ثقة مأمون. (٣) أخرجه أحمد في المسند: (٢/ ٢٧٤/ ح ٧٦٩٢)، وابن أبي حاتم في التفسير: (٢/ ٣٧٧/ ح ١٩٩٢) كلاهما من طرق عن عبد الرزاق عن معمر بن راشد به، وأخرجه الواحدي في الوسيط: (١/ ٣١٦/ ح ١٠٤) بإسناده عن معمر بن راشد عن الأعمش به، وأخرجه مسلم في الصحيح: (٢/ ٥٨٥/ ح ٨٥٥) كتاب الجمعة باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة، وأبو عوانة في المسند: (٢/ ١٢٧/ ح ٢٥٣٩)، وأبو عروبة الحراني في الأوائل: (١٢٣/ ح ١٠١)، والعقيلي في الضعفاء: (٤/ ٦٠/ ت ١٦١١)، وأبو نعيم في صفة الجنة: (١٠٨ - ١٠٩/ ١/ ح ٧٨)، والخطيب في تاريخ بغداد: (٢/ ٢٥٧)، والبغوي في الأنوار: (١/ ٦٤ - ٦٥/ ح ٦٩) جميعهم من طرق عن الأعمش عن أبي صالح به، وأخرجه إسماعيل بن جعفر في حديثه: (١٦١)، وابن المبارك في الزهد: (٢/ ١١٤/ ح ٣٨٣)، وفي المسند: (١٠٧/ ٦٥ - ٦٦)، وفي الرقائق: (١١٤/ ح ٣٨٣)، والشافعي في المسند: (٦٠ - ٦١)، وفي الأم: (١/ ١٨٨ - ١٨٩)، والصنعاني في التفسير: (٧١ - ٨٢/ ٨٣)، والحميدي في المسند: (٢/ ٤٢٤/ ح ٩٥٤)، وإسحاق بن راهويه في المسند: (١/ ٣١٠/ ح ٢٩١)، وأحمد في المسند: (٢/ ٢٤٣، ٢٤٩، ٢٧٤، ٣١٢، ٣٤١، ٥٠٢ - ٧٣٩٥، ٧٣٠٨/ ٧٣٩٣، ٧٦٩٣، ٨١٠٠، ٨٤٨٤، ١٠٥٣٧)، والبخاري في الصحيح: (١/ ٢٩٩/ ح ٨٣٦) كتاب الجمعة، باب فرض الجمعة، ومسلم في الصحيح: (٥٨٥ - ٥٨٦/ ٢) كتاب الجمعة باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة، والبزار في المسند: (١٥/ ٢٥٣/ ح ٨٧١٦)، والنسائي في المجتبى: (٣/ ٨٥/ ح ١٣٦٧) كتاب الجمعة، باب إيجاب الجمعة، وفي السنن الكبرى: (١/ ٥١٤ - ٥١٥/ ١٦٥٣ - ٧٦٥٤)، وأبو يعلى في المسند: (١١/ ٧٩، ١٤٩/ ح ٦٢١٦، ٦٢٦٩)، والطبري في التفسير: (٢/ ٣٣٨)، وابن خزيمة في الصحيح: (٣/ ١٠٩/ ح ١٧٢٠)، وأبو عوانة في المسند: (٢/ ١٢٦ - ١٢٧/ ح ٢٥٣٣ - ٢٥٣٨)، والطبراني في مسند الشاميين: (١/ ٩٣/ ح ١٣٦)، والدارقطني في السنن: (٣/ ٢/ ح (٣) جميعهم من طرق عن أبي هريرة به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه أبو صالح مولى أم هانئ وهو ضعيف يرسل. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته.