للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٣٣ - أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد البسري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا محمد بن سعد الأنصاري، عن حبيب بن سالم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «مثلي ومثل النبيين مثل رجل ابتنى دارا، وأحسنها وأكملها وأجملها، وترك في زاوية من زواياها لبنة، فجعل الناس يطوفون ببنيانه، ويعجبون من حسنه، ويقولون: لو تم هذه اللبنة، وأنا في النبيين كذلك، أنا خاتم النبيين ولا نبي بعدي» (١).

٤٣٤ - أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن نوح، قال: حدثنا إسماعيل بن بندار، قال: حدثنا إبراهيم بن علي الهجيمي، قال: حدثنا الحسن بن بشار، قال: حدثنا علي بن محمد بن بشار، قال حدثنا إسماعيل بن بشر، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي منصور، حدثنا مروان (٢)، قال: حدثنا سعيد بن بشير، قال: حدثنا قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله عن قوله تعالى: ﴿وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح﴾ (٣)، قال: «كنت أولهم في الخلق، وآخرهم في البعث» (٤).


(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير: (٢/ ٤)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٣/ ٣١٨/ ٣٢٧٤) كلاهما من طرق عن محمد بن فضيل عن محمد بن سعد الأنصاري به، وأخرجه الحميدي في المسند: (٢/ ٤٤٨/ ١٠٣٧)، وأحمد في المسند: (٢/ ٢٥٦، ٣٩٨/ ٧٤٧٩، ٩١٥٦)، والبخاري في الصحيح: (٣/ ١٣٠٠/ ٣٣٤١) كتاب المناقب، باب خاتم النبيين ، ومسلم في الصحيح: (٤/ ١٧٩٠ - ١٧٩١/ ٢٢٨٦) كتاب الفضائل، باب ذكر كونه خاتم النبيين، والنسائي في السنن الكبرى: (٦/ ٤٣٦/ ١١٤٢٢)، وابن حبان في الصحيح: (١٤/ ٣١٥، ٣١٧/ ٦٤٠٥ - ٦٤٠٧)، والآجري في الشريعة: (٣/ ١٤٧١ - ١٤٧٢/ ٩٩١ - ٩٩٤)، والطبراني في مسند الشاميين: (١/ ٩٠/ ١٣٠)، و (٤/ ٢٦٦/ ٣٢٣١)، والرامهرمزي في أمثال الحديث: (٩/ ٢)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٢/ ١٧٨/ ١٤٨٣)، وفي دلائل النبوة: (١/ ٣٦٦)، والبغوي في شرح السنة: (١٣/ ١٩٩ - ٢٠١/ ٣٦١٩ - ٣٦٢١)، وفي الأنوار: (١/ ٥/ ٣)، وفي التفسير: (٣/ ٥٣٤) جميعهم من طرق عن أبي هريرة به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه أبو هشام الرفاعي الكوفي وهو ضعيف. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته.
(٢) هو مروان بن محمد بن حسان الأسدي الدمشقي الطاطري - بمهملتين مفتوحتين، ثقة.
(٣) سورة الأحزاب: من الآية ٧. ووردت الآية في الأصل بلفظ: وإذ أخذ ربك من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح، والمثبت هو الصواب.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير: (٩/ ٣١١٦/ ١٧٥٩٤)، والطبري في التفسير: (٢١/ ١٢٥)، وابن عدي في الكامل: (٣/ ٤٩، ٣٧٢ - ٣٧٣)، والطبراني في مسند الشاميين: (٤/ ٣٤/ ٢٦٦٢)، وتمام

<<  <  ج: ص:  >  >>