إلى شهر، قال: فسمعت رسول الله ﷺ يقول: «ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر، إن أسامة لطويل الأمل، والذي نفسي بيده ما طرفت عيناي فظننت أن شفراي يلتقيان حتى أقبض، ولا لقمت لقمة فظننت أني أسيغها، حتى أغص بها من الموت»، ثم قال: يا بني آدم، إن كنتم تعقلون، تعدوا أنفسكم من الموتى، والذي نفس محمد بيده ﴿إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين﴾ (١).
(١) أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف: (١/ ٢٠٩)، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل: (٦/ ٢٨ - ٢٩)، والطبراني في مسند الشاميين: (٢/ ٣٦٥/ ١٥٠٥)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (٦/ ٩١)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٧/ ٣٥٥/ ١٠٥٦٤) جميعهم من طرق عن محمد بن مصفى الحمصي عن محمد بن حمير به. وإسناد المصنف ضعيف فيه أبو بكر ابن أبي مريم الغساني وهو ضعيف، وفيه أيضا علي ابن هارون التميمي وهو مقبول.