٣٦٢ - أخبرنا علي بن أحمد البسري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن دوست العلاف، قال: حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش، قال: حدثنا أبو الأشعث، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال: أتيت رسول الله ﷺ وهو جالس في أصحابه، فدرت من خلفه، فعرف الذي أريد، فألقى الرداء عن ظهره، فرأيت موضع الخاتم على بعض كتفه، مثل الجمع حوله خيلان (١)، كأنها الثآليل (٢)، فرجعت حتى استقبلته، فقلت: غفر الله لك يا رسول الله، فقال القوم: استغفر لك يا رسول الله، قال:«نعم ولكم»، وتلا: ﴿واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات﴾ (٣). (٤).
= (٣١٢)، وتمام الرازي في الفوائد: (٤/ ١٤/ ١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (١٢/ ٥)، والبيهقي في القضاء والقدر: (٢٦٦ - ٢٦٧/ ٣٧٣)، والبغوي في شرح السنة: (٥/ ٧١/ ١٢٨٩)، وفي التفسير: (٥/ ٤٤٣)، وفي الأنوار: (٢/ ٧١٧ - ٧١٨/ ١١٤٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (٥/ ٤٤٣). جميعهم من طرق عن مالك بن مغول عن محمد بن سوقة به، وأخرجه ابن حبان في الصحيح: (٣/ ٢٠٦/ ٩٢٧)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٦/ ٢٣١/ ٦٢٦٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات: (١/ ١٤١) جميعهم من طرق عن محمد بن سوقة عن نافع مولى ابن عمر به، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد: (ح ٦٢٧/ ٢١٩)، وابن عدي في الكامل: (٦/ ١٥١) كلاهما من طرق عن ابن عمر به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه إبراهيم بن فهد البصري وهو ضعيف منكر الحديث. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته. (١) خيلان: جمع خال، الشامة في الجسد. (٢) الثآليل: جمع ثؤلول، وهي حبيبات سوداء تعلو الجسد. (٣) سورة محمد: من الآية ١٩. (٤) أخرجه قاضي المارستان في المشيخة (٢/ ٩٨٣/ ح ٤٠٨)، وابن البخاري في المشيخة: (٢/ ٨٢٠ - ٨٢٢/ ح ٤٠١)، وأبو بكر ابن عبد الدائم في المشيخة: (٨٣ - ٨٤/ ح ٥٨)، والذهبي في سير أعلام النبلاء: (٦/ ١٥) جميعهم من طرق عن الحسين بن يحيى بن عياش القطان عن أبي الأشعث به، وأخرجه الترمذي في الشمائل: (٢٣/ ٤٦) بإسناده عن أبي الأشعث عن حماد بن زيد به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات: (١/ ٤٢٦)، و (٧/ ٥٨)، ومسلم في الصحيح: (٤/ ١٨٢٣/ ح ٢٣٤٦) كتاب الفضائل، باب إثبات خاتم النبوة وصفته ومحله من جسده ﷺ، والفسوي في المعرفة والتاريخ: (١/ ١٠٣ - ١٠٤)، والنسائي في السنن الكبرى: (٦/ ٤٦٠/ ح ١١٤٩٦) جميعهم من طرق عن حماد بن زيد عن عاصم الأحول به، وأخرجه ابن الجعد في المسند: (ح ٢١٥٤/ ٣١٧)، وأحمد في المسند (٥/ ٨٢/ ٢٠٧٩٧)، والنسائي في عمل اليوم والليلة: (٢٦٧، ٣١٨، ٣١٩/ ٢٩٥، ٤٢١، ٤٢٢)، وفي السنن الكبرى: (٦/ ٨١، ١١١ - ١١٢/ ١٠١٢٧ - ١٠٢٢٥)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ح ٣٥٨/ ٣١٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: (٣/ ١٦٧٧/ ح ٤٢٠٠)، والبيهقي في دلائل النبوة: (١/ ٢٦٣) جميعهم من طرق عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه ابن دوست العلاف وهو ضعيف وقد توبع. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته.