النيسابوري، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة»(١).
٣٦١ - أخبرنا أبو علي محمد بن علي بن الحسن الحنائي، قال: حدثنا القاضي أبو عمر بن عبد الواحد، قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن فهدان، قال: حدثنا إبراهيم بن فهد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا أبو أسامة عن مالك بن مغول، عن محمد ابن سوقة، عن نافع، عن ابن عمر ﵄، قال: إن كنا لنعد لرسول الله ﷺ في المجلس مائة مرة، يقول:«رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم»(٢).
(١) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة: (٣٢٤/ ح ٤٣٦)، وفي السنن الكبرى: (٦/ ١١٤/ ح ١٠٢٧٠) بإسناده عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب به، وأخرجه ابن حبان في الصحيح: (٣/ ٢٠٤/ ح ٩٢٥)، والكلاباذي في معاني الأخبار: (٣٥١) كلاهما من طرق عن ابن وهب عن يونس به، وأخرجه أحمد في المسند: (٢/ ٢٨٢، ٣٤١/ ح ٧٧٨٠، ٨٤٧٤)، والبخاري في الصحيح: (٥/ ٢٣٢٤/ ح ٥٩٤٨) كتاب الدعوات، باب استغفار النبي ﷺ في اليوم والليلة، والحارث في المسند: (٢/ ٩٧٣/ ح ١٠٧٩)، وبحشل في تاريخ واسط: (٢٥٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة: (٣٢٣ - ٣٢٤/ ح ٤٣٥، ٤٣٧ - ٤٣٨)، وفي السنن الكبرى: (٦/ ١١٥ - ١١٤/ ح ١٠٢٦٩، ١٠٢٧٢)، وفي مسند الشاميين: (٤/ ١٧٥/ ح ٣٠٤٠)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٨/ ٣٢٩/ ح ٨٧٧٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (٧/ ٣٢٥)، والبيهقي في شعب الإيمان: (١/ ٤٣٨/ ح ٦٣٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (٤٣/ ٢٠٥) جميعهم من طرق عن ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن به، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى: (٦/ ١١٤/ ح ١٠٢٦٨)، وفي عمل اليوم والليلة: (٣٢٣/ ح ٤٣٤) بإسناده عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة به، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى: (٦/ ١١٥/ ح ١٠٢٧٣)، وفي عمل اليوم والليلة: (٣٢٤/ ح ٤٣٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (٢/ ١٨٦) جميعهم من طرق عن أبي هريرة به. وإسناد المصنف حسن. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته. (٢) أخرجه أبو داود في السنن: (٢/ ٨٥/ ح ١٥١٦) كتاب الصلاة، باب في الاستغفار، وابن ماجه في السنن: (٢/ ١٢٥٣/ ح ٣٨١٤) كتاب الأدب، باب الاستغفار، والمروزي في مختصر قيام الليل: (١١٠)، والبيهقي في شعب الإيمان: (١/ ٤٣٨/ ح ٦٤١)، وفي الدعوات: (١/ ١٠٧/ ح ١٤٤)، والسمعاني في أدب الإملاء والاستملاء: (٧٣) جميعهم من طرق عن أبي أسامة عن مالك بن المغول به، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: (٦/ ٥٧/ ح ٢٩٤٤٣)، وأحمد في المسند: (٢/ ٢١/ ح ٤٧٢٦)، والترمذي في السنن: (٥/ ٤٩٤/ ح ٣٤٣٤) كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا قام من المجلس، وقال: «حدث حسن صحيح غريب»، والبزار في المسند: (١٢/ ٢١٢/ ح ٥٩٠٦ - ٥٩٠٧)، وعبد بن حميد في المسند: (٢٥١/ ح ٧٨٦)، والنسائي في عمل اليوم والليلة: (٣٢٧، ٣٣١/ ح ٣٧٠، ٤٥٨)، وفي السنن الكبرى: (٦/ ١١٩/ ح ١٠٢٩٢)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (٣٩٨/ ح ٤٤٨)، وابن منده في التوحيد: =