ذبحه، ويقولون: وصلته أخته. وهذا هو تفسير ابن عباس، وأبي عبيد. وقتادة. وفي القرآن الكريم: ﴿ما جَعَلَ اَللّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ وَلكِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اَللّهِ اَلْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ﴾ (المائدة: ١٠٣) وقال سعيد بن المسيب، ومالك: هي الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى، ثم تثني بعد بأنثى، فكانوا في الجاهلية يقولون: وصلت أنثيين ليس بينهما ذكر، فيجدعونها لطواغيتهم.
وَصَى
الشيء بالشيء - وصيا: اتصل. - الشيء بالشيء: وصله.
استَوْصَى
به: قبل وصيته فيه. وفي الحديث الشريف:"استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع. وإن أعج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء". معناه: أقبلوا وصيتي فيهن. واعملوا بها. وارفقوا بهن. وأحسنوا عشرتهن.
أَوْصَى
فلانا، وإليه إيصاء: جعله وصية يتصرف في أمره، وماله، وعياله بعد موته.
-: عهد إليه.
-: إليه، وله بشيء: جعله له. - فلانا بالشيء: أمره به، وفرضه عليه. وفي القرآن الكريم: ﴿يُوصِيكُمُ اَللّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ﴾ (النساء: ١١) أي: يأمركم.
تَوَاصَى
القوم: أوصى بعضهم بعضا. وفي التنزيل العزيز: ﴿وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ (العصر: ٣)