للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الغَناء:

ضد الفقر.

-: النفع، والكفاية. يقال: هذا شيء لا غناء فيه.

الغِناء:

التطريق، والترنم بالكلام الموزون، وغيره. يكون مصحوبا بالموسيقى، وغير مصحوب.

الغِنَى:

ضد الفقر. وفي الحديث الشريف: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى". أي: ما فضل عن قوت العيال، كفايتهم. - في قول المالكية: والإباضية: لا حد له، وإنما هو راجع إلى الاجتهاد.

الغَنِيّ:

من أسماء الله تعالى. وهو الذي لا يحتاج إلى أحد سواه في شيء، وفي القرآن الكريم: ﴿لِلّهِ ما فِي اَلسَّماواتِ وَاَلْأَرْضِ إِنَّ اَللّهَ هُوَ اَلْغَنِيُّ اَلْحَمِيدُ﴾ (لقمان: ٢٦)

-: ذو الوفر، وفي الحديث الشريف: "لا تحل الصدقة لغني". (ج) أغنياء. - الذي تحرك عليه الزكاة في قول ابن عمر، وعند المالكية، والشافعية. والجعفرية، وفي قول للحنابلة: من كان ذا كسب يغني به نفسه وعياله إن كان له عيال، أو كان له قدر كفايته في كل يوم من أجر عقار، أو تجارة. أو نحو ذلك. - عند الحنفية، والزيدية، والهادوية، والراجح عند الإباضية: من يملك قدر نصاب فارغ عن حاجته الأصلية من أي مال كان. - في قول الثوري: وابن المبارك. وإسحاق، وقول عند الحنابلة: هو من يملك خمسين درهما أو قيمتها. - في قول أبي عبيد بن سلام: من له أربعون درهما. - في قول للاباضية: من له ثلاثون درهما.

غَابَ

فلان - غيبا، وغيبة، وغيبوبة، وغيابا: خلاف شهد، وحضر. - وعي فلان، أو حسه، غيبوبة. فقده. - فلانا غيبة: ذكر من ورائه عيوبه التي يسترها. ويسوؤه ذكرها.

أَغابَتِ

المرأة: غاب زوجها فهي مغيب، ومغيبة.

اغتابَ

فلانا: ذكر من ورائه عيوبه التي يسترها، ويسوءه ذكرها. وفي القرآن الكريم: ﴿وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ (الحجرات: ١٢)

تَغَيَّبَ:

غاب. - عنه الأمر: خفي.

الغائِب:

اسم فاعل. (ج) غيب، وغياب، وغيب. - في اصطلاح الفقهاء: هو من علم موضعه. (الدسوقي).

الغَياب:

القبر. - الشجر: عروقه.

الغَيابَة:

غيابة كل شيء: قعره.

-: كل ما عيب شيئا.

الغَيْب:

خلاف الشهادة. وفي القرآن المجيد: ﴿وَقُلِ اِعْمَلُوا فَسَيَرَى اَللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَاَلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ اَلْغَيْبِ وَاَلشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (التوبة: ١٠٥) (ج) عيوب.

-: كل ما غاب عن الإنسان، سواء كان محصلا في القلوب، أم غير محصل. وفي الكتاب العزيز: ﴿إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اِتَّبَعَ اَلذِّكْرَ وَخَشِيَ اَلرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ﴾

<<  <   >  >>