- في قول ابن تيمية: هي وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب عليه، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، أما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطنا وظاهرا لم يغفر له.
غَلَفَ
الشيء - غلفا: جعله في الغلاف. - لحيته: ضمخها.
غَلِفَ
الصبي - غلفا: لم يختن. - قلبه: لم يع الرشد، كأن على قلبه غلافا. فهو أغلف، وهي غلفاء. (ج) غلف. وفي القرآن الكريم: ﴿وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اَللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً ما يُؤْمِنُونَ﴾ (البقرة: ٨٨)
أَغْلَفَ
الشيء: جعل له غلافا.
-: جعله في الغلاف.
الأَغْلَف:
الذي لم يختن.
-: الشيء الذي في الغلاف.
الغُلْفَة:
جلدة تقطع عند الختان. (ج) غلف.
غَلَّ
الماء بين الأشجار - غلا: تخللها، وجرى فيها. - بصر فلان: حاد عن الصواب. - في الشيء: دخل فيه. - فلانا: وضع في يده أو عنقه الغل. - الغلالة: لبسها تحت الثياب. - فلان غلولا: خان في المغنم، أو في مال الدولة. وفي القرآن العزيز: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ اَلْقِيامَةِ﴾ (آل عمران: ١٦١)
غَلَّ
صدره - غلا، وغليلا كان ذا غش، أو ضغن وحقد.
غُلَّ
الرجل: عطش أشد العطش. - يده: أمسكت عن الإنفاق. فهو غليل، ومغلول. وفي الكتاب المجيد: ﴿وَقالَتِ اَلْيَهُودُ يَدُ اَللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ﴾ (المائدة: ٦٤) قوله تعالى: ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ﴾ دعاء عليهم. ولذلك فإن عندهم من البخل. والحسد، والجبن، والذلة، أمرا عظيما.
أَغَلَّ
الرجل: خان في المغنم، أو مال الدولة. - الضيعة: أعطت الغلة. - فلانا: خونه.
تَغَلْغَلَ
في الشيء: دخل فيه.
استَغَلَّ
الشيء: أخذ غلته.
الاستِغْلَال:
أخذ الغلة. -
[بيع الاستغلال]
في المجلة (م ١١٩): هو بيع المال وفاء على أن يستأجره البائع.
[الشيء المعد للاستغلال]
في المجلة (م ٤١٦): هو الشيء الذي أعد، وعين، على أن يعطى بالكراء. كالخان، والدار، والحمام، والدكان من العقارات التي بنيت، أو اشتريت على أن تؤجر، وكذا كروسات (عربات) الكراء، ودواب المكارين. وإيجار الشيء ثلاث سنين على التوالي دليل على كونه. معدا لاستغلال، والشيء الذي أنشأه أحد لنفسه يصير معدا للاستغلال بإعلام الناس بكونه معدا للاستغلال.