قال ابن عباس: ربانيون. حكماء، علماء، حلماء. وعن ابن عباس، والحسن، وسعيد بن جبير: فقهاء. وعن الحسن: أهل عبادة، وأهل تقوى. وقال ابن الأعرابي: لا يقال للعالم رباني حتى يكون عالما معلما عاملا.
رُبُوبيَّة
الله تعالى: اتصافه بكونه ربا ﷻ.
الرَّبِيب:
الراب.
-: ابن امرأة الرجل من غيره
-: المعاهد.
-: الملك. (ج) أرباء، وأربة
الرَّبِيبة:
مؤنث الربيب. (ج) ربائب.
-: بنت امرأة الرجل من غيره. وفي الكتاب العزيز: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ﴾ .. ﴿وَرَبائِبُكُمُ اَللّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اَللّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ﴾ (النساء: ٢٣)
-: الحاضنة المربية للصبي.
الرِّبِّيّ:
العالم التقي الصابر. وفي القرآن الكريم: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اَللّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اِسْتَكانُوا وَاَللّهُ يُحِبُّ اَلصّابِرِينَ﴾ (آل عمران: ١٤٦) معناه: كم من نبي قتل، وقتل معه ربيون كثير من أصحابه. وهو اختيار ابن جرير الطبري. قال ابن عباس: ومجاهد، وسعيد بن جبير: الربيون: الجموع الكثيرة. وعن الحسن: هم العلماء الأبرار الأتقياء.