للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول بعض الصحابة: أن الكنايات رواجع. أي: نظرنا إلى الدليل، فوجدنا فيه شبهة الحكم بالحل. لا حقيقته، لكون دليل الحل عارضه مانع.

[شبهة الملك]

عند الحنفية: هي شبهة كون النحل مملوكا له. كمن يطأ امرأة يظنها زوجته.

المتشابِه:

المتماثل.

[المتشابه في الفقه]

الألفاظ المشتركة. كالقرء، فهو متردد بين الحيض، والطهر.

[المتشابه في القرآن]

الكريم: المتماثل. ومنه قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ اَلَّذِي أَنْشَأَ جَنّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ وَاَلنَّخْلَ وَاَلزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَاَلزَّيْتُونَ وَاَلرُّمّانَ مُتَشابِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ اَلْمُسْرِفِينَ﴾ (الانعام: ١٤١) أي: متشابه في المنظر، وغير متشابه في المطعم.

-: هو الذي يقابل المحكم، وهو ما أشكل تفسيره لمشابهته غيره. إما من حيث اللفظ، أو من حيث المعنى، أو من حيث اللفظ والمعنى معا. ومنه قول الله تعالى: ﴿هُوَ اَلَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ اَلْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ اَلْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ اِبْتِغاءَ اَلْفِتْنَةِ وَاِبْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اَللّهُ وَاَلرّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُوا اَلْأَلْبابِ﴾ (آل عمران: ٧) - عند الحنابلة: ما ورد في صفات الله تعالى مما يجب الايمان به، ويحرم التعرض لتأويله. كقوله تعالى: ﴿اَلرَّحْمنُ عَلَى اَلْعَرْشِ اِسْتَوى﴾ (طه: ٥) وقوله: ﴿بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ﴾ (المائدة: ٦٤) وهذا هو القول الصحيح. و: المجمل. و: الحروف المقطعة في أوائل السور. و: القصص، والأمثال. - عند الزيدية: ما لا يعلمه إلا الله تعالى.

المشتبِه

من الأمور: المشكل. وفي الحديث الشريف: "الحلال بين، والحرام بين. وبينهما أمور مشتبهة. فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك. ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما اشتبه، والمعاصي حمى الله، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه". قال الحافظ ابن حجر: المشتبه ما ليس بواضح الحل، أو الحرمة، مما تنازعته الأدلة، وتجاذبته المعاني والأسباب، فبعضها يعضده دليل الحرام، وبعضها يعضده دليل الحلال.

شَخَصَ

الشيء - شخوصا: ارتفع.

-: بدا من بعيد. - السهم: جاوز الهدف من أعلاه. - فلان ببصره: فتح عينيه، ولم يطرف بهما متأملا، أو منزعجا. وفي القرآن الكريم: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اَللّهَ غافِلاً عَمّا يَعْمَلُ اَلظّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ اَلْأَبْصارُ، * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ﴾ (إبراهيم: ٤٢ - ٤٣) - فلان من بلد إلى بلد: ذهب.

الشَّخْص:

كل جسم له ارتفاع، وظهور. وقد غلب استعماله في الإنسان.

<<  <   >  >>