الرجل كلامه: إذا شبهه بكلام النساء لينا ورخامة. فالرجل مخنث. - الشيء: ثناه. وأماله.
الخُنْثى:
الذي خلق له فرج الرجل، وفرج المرأة. (ج) خناثى، وخناث. - في الشريعة: شخص له فرج المرأة. وذكر الرجل، ويسمى الخنثى غير المشكل، أو ليس له شيء. منهما أصلا، ويسمى الخنثى المشكل. (الجرجاني).
المُخَنَّث:
هو الذي يشبه المرأة في اللبن، والكلام. والنظر، والحركة، ونحو ذلك. وفي حديث ابن عباس: لعن رسول الله ﷺ المخنثين من الرجال، والمترجلين من النساء. قال العلماء: المخنث ضربان: أحدهما: من خلق كذلك. فهذا لا إثم عليه. الثاني: من لم يكن له ذلك خلقة، بل يتكلف أخلاق النساء وحركاتهن، وكلامهن، ويتزيا بزيهن. فهذا هو الذي جاءت الأحاديث الصحيحة بلعنه.
-: من يؤتى كالمرأة.
-: من يفعل الردئ.
المُخَنِّث:
المخنث. وكسر النون أفصح. وفتحها أشهر.
خَنَقَه
خنقا: عصر حلقه حتى مات. فالفاعل: خانق. والمفعول: خنق، وخنيق، ومخنوق. وهي خانقة. وخنقة، وخنيقة، ومخنوقة. - الوقت: ضيقه. وفي الحديث الشريف:" سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها، ويخنقونها إلى شرق الموتى ". أي: يضيقون وقتها بتأخيرها.
خَنَّقَه:
خنقه.
الخِناق:
القلادة.
-: ما يخنق به. ويقال: أخذ بخناقه: بحلقه. المخنقة: القلادة.
المُنْخَنِقَة:
المخنوقة. والشاة المنخنقة: هي التي خنقها شيء، فماتت، ومنه قول الله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ اَلْمَيْتَةُ وَاَلدَّمُ وَلَحْمُ اَلْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اَللّهِ بِهِ وَاَلْمُنْخَنِقَةُ﴾ .. ) (المائدة: ٣)
خانَ
الشيء - خونا، وخيانة، ومخانة: نقصه. - الامانة: لم يؤدها، أو بعضها. وفي القرآن الكريم: ﴿يا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اَللّهَ وَاَلرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. (الأنفال: ٢٧) - فلانا: غدر به. - النصيحة: لم يخلص بها.
اختانَه:
خانه. - حاول خيانته.
خَوَّنَ
فلانا: نسبه إلى الخيانة. - الشيء: نقصه. ويقال: خون منه.
الخائِن:
هو الذي يخون ما في يده من الأمانات. - عند الإباضية: هو من يدخل بإذن، فيسرق أمتعة بخيانة.
الخائِنَة:
اسم بمعنى الخيانة. وفي القرآن الكريم: ﴿يَعْلَمُ خائِنَةَ اَلْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي اَلصُّدُورُ﴾ (غافر: ١٩) قيل: هي كسر الطرف بالإشارة الخفية، وقيل: هي النظرة الثانية عن تعمد. وقال ابن عباس: هو الرجل ينظر إلى المرأة الحسناء تمر