للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لاعَنَ

الرجل زوجته ملاعنة، ولعانا: برأ نفسه باللعان من حد قذفها بالزنى. - الحاكم بينهما: قضى بالملاعنة: وهذه كلمة إسلامية في لغة فصيحة. كما قال ابن دريد.

الالتِعَان:

اللعان.

اللِّعان:

اللعن بين اثنين، فصاعدا. - شرعا: شهادات أربع، مؤكدات بالايمان. مقرونة شهادة الزوج باللعن. وشهادة المرأة بالغضب. قائمة شهاداته مقام حد القذف في حقه. وشهاداتها مقام حد الزنى في حقها. (التمر تاشي) - شرعا: كلمات معلومة. جعلت حجة للمضطر إلى قذف من لطخ فراشه، وألحق العار به، أو إلى نفي ولد. (الأنصاري)

اللَّعْن:

الطرد، والإبعاد. ويقال: أبيت اللعن. وهي كلمة كانت العرب تقولها في الجاهلية تحية للملوك. ومعناها: أبيت أن تأتي ما تلعن به. وعليه. وفي الحديث الشريف: "لعن المؤمن كقتله" في الإثم. - شرعا: في حق الكفار: الابعاد من رحمة الله تعالى. وفي حق المؤمنين: الاسقاط عن درجة الأبرار. (القهستاني).

اللَّعْنَة:

العذاب. يقال: أصابته لعنة من السماء، وفي الكتاب المجيد: ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اَللّهِ عَلَى اَلظّالِمِينَ. * اَلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اَللّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ﴾ (الأعراف: ٤٤ - ٤٥) (ج) لعان، ولعنات.

المُلاعَنَة:

اللعان.

المَلْعَنَة:

موضع لعن الناس لما يؤذيهم هناك، كقارعة الطريق. (ج) ملاعن.

لَغَا

في القول - لغوا: أخطأ، وقال باطلا. ويقال: لغا فلان لغوا: تكلم باللغو. ولغا بكذا: تكلم به. - عن الصواب، وعن الطريق: مال عنه. - الشيء: بطل.

أَلْغَى

الشيء: أبطله. - من العدد: أسقطه.

اللاَّغِيَة:

اللغو. (ج) اللواغي.

اللَّغْو:

ما لا يعتد به من كلام وغيره، ولا يحصل منه على فائدة، ولا نفع.

-: الكلام يبدر من اللسان. ولا يراد معناه. وفي القرآن الكريم: ﴿لا يُؤاخِذُكُمُ اَللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ اَلْأَيْمانَ﴾ (المائدة: ٩٢)

-: الكلام القبيح.

-: الكلام الباطل، المردود.

[لغو اليمين]

في قول عمر، وعائشة، وعطاء. والقاسم، وعكرمة، والشعبي، والزهري. وغيرهم. وعند الشافعية: هو ما لا يعقد الرجل قلبه عليه، كقوله في عرض حديثه: لا والله، وبلى والله .. - في قول قتادة. ومجاهد، والثوري، والأوزاعي. وغيرهم: هو أن يحلف على شيء، وهو يرى أنه كذلك، وليس كما يرى في الواقع. - في قول ابن عباس: مثل القول الثاني. و: أن يحلف على المعصية و: أن يحرم ما أحل الله.

<<  <   >  >>