-: الطهر من الحيض. (ج) أقراء وقروء. وفي القرآن الكريم: ﴿وَاَلْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ﴾ (البقرة: ٢٢٨) - بإجماع العلماء من أهل الفقه، والأصول، واللغة: يطلق في اللغة على الحيض، وعلى الطهر. وإنما اختلفوا في المراد من الآية ما هو؟. (النووي، وابن عبد البر) - في قول أبي بكر الصديق، وعمر، وعثمان، وعلي. وابن مسعود، وأنس ومعاذ. وأبي بن كعب، وأبي موسى الأشعري، وأبي الدرداء، عبادة بن الصامت. ورواية عن ابن عباس، من الصحابة. وسعيد بن المسيب، وعلقمة والأسود، والنخعي. ومجاهد، وإسحاق، والحسن البصري، والثوري، والأوزاعي، وابن أبي ليلى، والحسن بن صالح. وعند الحنفية، وفي الصحيح عند الحنابلة، وفي قول للشافعية، والزيدية، والعترة: هو الحيض. قال ابن القيم، وابن قدمة: المعهود في لسان الشرع استعمال القرء بمعنى الحيض، ولم يعهد في لسانه استمالة بمعنى الطهر في موضع، فوجب أن يحمل كلامه على المعهود في لسانه. - في قول عائشة، وزيد بن ثابت. وابن عمر. ورواية عن علي، ورواية عن ابن عباس، من الصحابة. والقاسم بن محمد. وسالم بن عبد الله. وعروة الصادق، والباقر، وأبان بن عثمان. وربيعة، وسليمان بن يسار، وعمر بن عبد العزيز. والزهري، وقتادة، وأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي. ثور، وعطاء. وجمهور أهل المدينة. وعند المالكية، والشافعية، وفي قول للحنابلة. والظاهرية، والجعفرية، والإباضية: هو الطهر.
-: هو كلام الله ﷿، والمنزل على رسوله ﷺ المكتوب في المصاحب، المنقول عنه نقلا متواترا بلا شبهة.
قَرِبَ
الشيء - قربا، وقربانا: دنا منه.
-: باشره. - الرجل زوجته: جامعها.
قَرُبَ
الشيء: - قرابة وقربا، وقربة، وقربى: دنا. فهو قريب. ويقال: قريب منه، وقرب إليه.
قارَبَ
فلانا: داناه. - في الأمر: ترك الغلو، وقصد السداد.
قَرَّبَ
الشيء: أدناه. - القربان لله: قدمه.
القَرابَة:
القرب في الرحم.
القُرْبان:
كل ما يتقرب به إلى الله تعالى (ج) قرابين.
القُرْبَة:
الدنو في النسب يقال: بيني وبينه قربة.
-: ما يتقرب به إلى الله تعالى من أعمال البر والطاعة. (ج) قرب وقربات. وفي القرآن المجيد: ﴿وَمِنَ اَلْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَاَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اَللّهِ وَصَلَواتِ اَلرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اَللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اَللّهَ﴾