المريض مرضا طويلا. (ج) زمنى. - عند الشافعية: هو الذي أصابته آفة أضعفت حركته وإن كان شابا.
تَزَنْدَقَ:
صار زنديقا.
الزَّنْدَق:
الشديد النخل.
الزَّنْدَقَة:
مذهب القائلين بدوام الدهر من أصحاب زرادشت. قال الغزالي: هم طائفة من الأقدمين جحدوا الصانع المدبر للعالم. وزعموا أن العالم لم يزل كذلك بلا صانع، ولم يزل الحيوان من نطفة، والنطفة من الحيوان، كذلك كان، وكذلك يكون.
الزِّنْديق:
من يؤمن بالزندقة. فارسي معرب. (ج) زنادقة، وزناديق. والمشهور على ألسنة الناس أن الزنديق هو الذي لا يتمسك بشريعة، ويقول بدوام الدهر، والعرب تعبر عن هذا بقولهم ملحد. أي: طاعن في الأديان. وقال العلامة ابن كمال: إن الزنديق في لسان العرب يطلق على من ينفي الباري تعالى، وعلى من يثبت الشريك. وعلى من ينكر حكمته. - عند المالكية، والشافعية، والحنابلة. والجعفرية، والزيدية: هو الذي يظهر الإسلام. ويخفي الكفر. وكان يسمى في عصر النبوة منافقا، فصار في العرف الشرعي زنديقا. - عند الحنفية، وفي قول للشافعية: هو الذي لا ينتحل دينا.
زَهَقَ
زهقا، وزهوقا: سبق وتقدم. - الباطل: زال، واضمحل. فهو زاهق، وزهوق، وفي القرآن المجيد: ﴿وَقُلْ جاءَ اَلْحَقُّ وَزَهَقَ اَلْباطِلُ إِنَّ اَلْباطِلَ كانَ زَهُوقاً﴾ (الإسراء ٨١) - نفسه زهوقا: خرجت. والأصل في الزهوق الخروج بصعوبة. وفي التنزيل العزيز: ﴿فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اَللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي اَلْحَياةِ اَلدُّنْيا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كافِرُونَ﴾ (التوبة: ٥٥) أي: تخرج أرواحهم