الثالث عشر: نقصان الحرف مع زيادة الحركة ونقصانها، مثل: عِدْ فِعْل أمر من الوَعْد زيدت كسرة العين ونقصت الواو وحركة الدال.
الرابع عشر: نقصان الحركة مع زيادة الحرف ونقصانه، نحو: كالٍّ بتشديد اللام، وهو اسم فاعل من الكلال، نقصت حركة اللام الأولى (١) وكذلك الألف التي بين اللامين (٢) وزيدت ألفٌ قبل اللامين (٣).
الخامس عشر: زيادة الحرف والحركة معًا ونقصانهما معًا، نحو: اِرْمِ من الرَّمْي زيدت الهمزة (٤) وحركة الميم، ونقصت الياء وحركة الراء. والله أعلم (٥).
قال:(وأحكامه في مسائل: الأولى: شَرْط المشتق (٦) صِدْقُ أصلِه خلافًا لأبي علي وابنه فإنهما قالا: بعالمية الله تعالى دون
(١) في: "الكلال". فاللام الأولى في الكلال مفتوحة، فنقصت في كالّ، إذ اللام الأولى فيها ساكنة؛ إذ أصلها: كاللَ، فأدغمت الساكنة في المتحركة فأصبحت مشددة. (٢) نفس التعليق السابق. (٣) في: "كالٍّ". (٤) أي: التي للوصل في: ارْمِ. (٥) انظر البحوث السابقة في: المحصول ١/ ق ١/ ٣٢٥، التحصيل ١/ ٢٠٤، الحاصل ١/ ٣٠٨، نهاية السول ١/ ٦٧، السراج الوهاج ١/ ٢٧٧، البحر المحيط ٢/ ٣١١، شرح المحلي على جمع الجوامع ١/ ٢٨٠، بيان المختصر ١/ ٢٤٠، شرح العضد على ابن الحاجب ١/ ١٧١، فواتح الرحموت ١/ ١٩١، تيسير التحرير ١/ ٦٦، شرح الكوكب ١/ ٢٠٤. (٦) كاسم الفاعل، واسم المفعول، والماضي، والمضارع، والأمر، وغير ذلك.