قال (١)؛ لاحتمال التوسط. (ج)(٢) أمَرَ؛ لاحتمال اعتقاده (٣) ما ليس بأمرٍ أمرًا، والعموم والخصوص، والدوام واللادوام. (د)(٤) أُمِرْنا. وهو حجة عند الشافعي؛ لأن مَنْ طاوع أميرًا (٥) إذا قاله - فهم منه أمره؛ ولأن غرضه بيان الشرع. (هـ)(٦) من السنة. وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٧). وقيل: للتوسط. (ز)(٨) كنا نفعل في عهده).
هذا هو الثالث مِنْ شرائط العمل بخبر الواحد: وهو الكلام في الخبر. وفيه مسائل:
الأولى: في بيان ألفاظ الصحابي ومراتِبها. وقد أتى المصنف - رحمه الله - بلفظ جامع لها، وهو قوله:"درجات".
الدرجة الأولى: أن يقول: حدثني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. ونحوه، مثل:
= أن يقول في الدرجة الأولى: الأولى. ثم يرمز لما بعدها من الدرجات بالأحرف. (١) في المراجع السابقة: "قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -". (٢) في المراجع السابقة: "الثالثة". (٣) في (ص): "اعتقاد". (٤) في المراجع السابقة: "الرابعة". (٥) سقطت من (ت). وفي (ص)، و (غ): "امرا". وهو من خطأ النساخ، والمثبت من المراجع السابقة. (٦) في المراجع السابقة: ""الخامسة". (٧) قوله: "وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -" هذه الدرجة السادسة. وقد أدرجها الناسخ مع الدرجة الخامسة المرموز لها بـ (هـ)، وهو خطأ. والصواب كما في النسخ السابقة وكما في الشرح - كما سيأتي - أن تكون درجة مستقلة. ففي المراجع السابقة: "السادسة: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". (٨) في المراجع السابقة: "السابعة".