هذه العلاقة وهي التاسعة ساقطة من (٢) كثير من النسخ؛ لتقدمها في كلام المصنف في فصل الاشتقاق. وحاصلها: أن من المجازات تسمية الشيء باعتبار ما كان عليه كتسمية العبد الذي عَتَق بالعبد (٣)، وتسمية مَنْ ضَرَب بعد انقضاء الضرب بالضارب على ما تقدم البحث فيه (٤).
قال:(والزيادة والنقصان: مثل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (٥)({وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} (٦)) (٧)).
= الذي يُسْتَقَى عليه الماء. انظر: لسان العرب ١٤/ ٣٤٦، مادة (روي). والمزاد، والمزادة: الظرف الذي يُحمل فيه الماء، انظر: لسان العرب ٣/ ١٩٩، مادة (زيد). والمعنى والله أعلم: أن الشاعر يصف ناقته بكثرة اللبن وهي عشراء قبل نتاجها، وأنها بسبب امتلاء ضرعها تمشي مشي الحفَّل، ومشي الروايا اللاتي وُضع عليهن المزاد الأثقل. (١) سقطت من (ت). (٢) في (ص): "في". (٣) في (ت): "العبد". (٤) ومن أمثلة هذا النوع قوله تعالى: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} فأطلق عليهم يتامى باعتبار ما سبق، وإلا فهم حال الأمر بإتيانهم أموالَهم ليسوا يتامى. (٥) سورة الشورى: الآية ١١. (٦) سقطت من (ت). (٧) سورة يوسف: الآية ٨٢.