وقد اعتُرض على المصنف بأن الفاء صارت في هذا ساكنة بعد أن كانت متحركة، فاجتمع في هذا المثال نقصان الحرف والحركة معًا.
فإن اعتذر بأن مثل هذا لا يُعْتبر؛ لكونه نقصانًا لحركة الإعراب.
قلنا: سيأتي إن شاء الله تعالى في القسم العاشر ما يخالفه (٢)، فالأَوْلى تمثيله بذَهَبَ من الذَّهَاب أو حَسَبَ، من الحِسَاب (٣).
(١) في (ص): "زيد". (٢) لم يعتبر المصنف الحركة الإعرابية في القسم العاشر، فهذا سهو من الشارح رحمه الله تعالى. (٣) وفي كلا المثالين نقصت الألف. انظر: لسان العرب ١/ ٣٩٣، مادة (ذهب) ١/ ٣١٣، مادة (حسب).