وجهان لأصحابنا: أو الوجوه هي الآراء التي استنبطها أصحاب الشافعي المنتسبون إليه من الأصول العامة للمذهب، بتخريجها على ضوء القواعد التي رسمها لهم الإمام (٢).
ظاهر النص: هو الرأي الظاهر من حيث القوة والرّجحان، ومقابله يكون قولًا أو وجهًا غريبًا (٣).
قال الرافعي: أي في العزيز شرح الوجيز.
قال الماوردي: أي في الحاوي.
قال النووي: في المنهاج في أغلب الأحيان إلا ما ندر، ويقيد بالكتاب، كقوله قال النووي في الأذكار. . .
صاحب التهذيب: الإمام البغوي.
الكتاب: منهاج الوصول للبيضاوي.
الشافعي في المختصر: مختصر المزني.
النهاية: نهاية المطلب لإمام الحرمين.
وفي الختام؛ نسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه، ونسأله تعالى أن يتقبله.
(١) ينظر: الحاوي للماوردي: ٤٠. (٢) ينظر: المجموع: ١٠٧، وتحفة المحتاج: ٤٨. والمراد بها والله أعلم هي تلك المسائل التي عدل عنها عما أفتاه في العراق. فلا يعني بالجديد نسخ ما قاله في العراق. (٣) ينظر: مقدمة تحقيق الغاية القصوى: ص ١١٨.