وأمّا التي لا نصّ عليها؛ فإمّا أنْ يقال لله تعالى فيها قبل اجتهاد المجتهد حكم معين أو لا، بل حكمه فيها تابع لاجتهاد المجتهد، فهذا الثاني قول من قال: كلّ مجتهد مصيب وهو مذهب جمهور المتكلمين منا كالشيخ أبي الحسن (١)، والقاضي أبي بكر (٢)، والغزالي (٣). ومن المعتزلة كأبي الهذيل وأبي علي وأبي هاشم (٤) وأتباعهم.