وأنتَ إذا نظرت إلى قولهما:"المشترك بين علمين وبين علم ومعنى" وعلمت أن المشترك لا بد وأن يكون حقيقة في أفراده، وتذكرت ما قالاه قبل ذلك: من أنَّ العَلَم ليس بحقيقة ولا مجاز - علمت أن الغفلة تطرقت إليهما في ذلك (١)(٢). وبالله التوفيق.
(١) أي: كيف قالا بالاشتراك بين علمين، والمشترك لا بد وأن يكون حقيقة في أفراده، وهما يقولان بأن العلم لا يوصف بحقيقة ولا مجاز! . انظر: نهاية السول ٢/ ١٨٤. (٢) انظر مباحث الفصل السابع في: المحصول ١/ ق ١/ ٤٨٧، التحصيل ١/ ٢٤٢، الحاصل ١/ ٣٦٦، نهاية الوصول ٢/ ٤٦٣، نهاية السول ٢/ ١٧٩، السراج الوهاج ١/ ٣٧٥، مناهج العقول ١/ ٢٨٤، المحلي على جمع الجوامع ١/ ٣١٢، البحر المحيط ٣/ ١٢٥، شرح تنقيح الفصول ص ١٢١، فواتح الرحموت ١/ ٢١٠.