٨٥٩ - ومن حديث عائشة ﵄ قالت:"إنما نزل رسول الله ﷺ الأبطح؟ لأنه كان أسمح لخروجه"(١).
[٣٠ - آخر العهد بالبيت الطواف (طواف الوداع)]
٨٦٠ - من حديث ابن عباس ﵄ قال:"كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله ﷺ: "لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت" اللفظ لمسلم.
وفي لفظ قال ابن عباس: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" (٢).
[٣١ - إيذان النبي ﷺ أصحابه بالرحيل إلى المدينة]
٨٦١ - من حديث عائشة ﵂ قالت: "خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج … فذكرت الحديث حتى قالت "فخرجت من حجتي حتى نزلنا منى فتطهرت، ثم طفنا بالبيت، ونزل رسول الله ﷺ المحصب، فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: "اخرج بأختك من الحرم فلتهل بعمرة، ثم لتطف بالبيت فإني أنتظركما ها هنا" قالت: فخرجنا فأهللت، ثم طفت بالبيت وبالصفا والمروة، فجئنا رسول الله ﷺ وهو في منزله من جوف الليل. فقال: "هل فرغت"، قلت: نعم. فأذن في أصحابه بالرحيل. فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح. ثم خرج إلى المدينة"(٣).
[٣٢ - حديث غدير خم أثناء عودة النبي من مكة إلى المدينة]
٨٦٢ - من حديث زيد بن أرقم ﵁ قال: "قام فينا رسول الله ﷺ يومًا خطيبًا، بماء يدعى خمًّا بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر.
(١) أخرجه البخاري في الحج باب المحصب حديث: ١٧٦٥، ومسلم في الحج باب استحباب النزول بالمحصب حديث: ١٣١١، والترمذي في الحج باب من نزل الأبطح حديث: ٩٢٣. (٢) أخرجه البخاري في الحج باب طواف الوداع: ١٧٥٥، مسلم في الحج باب وجوب طواف الوداع وسقوطه عن الحائض حديث: ١٣٢٧، ١٣٢٨، وأبو داود في المناسك باب طواف الوداع: ٢٠٠٢، وابن ماجة في المناسك باب طواف الوداع: ٣٠٧٠، الدارمي في الحج باب في طواف الوداع: ٢/ ٧٢، والبيهقي: ٥/ ١٦١، وأحمد في المسند: ١/ ٢٢١، من طرق عن طاووس عن ابن عباس به. (٣) سبق تخريجه ولفظه بطوله حديث رقم: ٨١٩.