[١ - خروج الناس لاستقبال الرسول ﵇ حين قدم المدينة]
١٧١ - من حديث البراء عن أبي بكر في حديث الهجرة فقال:(فقدمنا المدينة ليلًا، فتنازعوا أيهم ينزل عليه رسول الله ﷺ فقال: (أنزل علي بني النجار، أخوال عبد المطلب، أكرمهم بذلك) فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون: يا محمَّد! يا رسول الله! يا محمَّد! يا رسول الله" (١).
[٢ - إضاءة المدينة لمقدمه ﷺ وإظلامها لوفاته]
١٧٢ - من حديث أنس ﵁ قال: "فما رأيت يومًا قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر المدينة، وشهدت وفاته فما رأيت يومًا قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفي رسول الله ﷺ -فيه" (٢).
٣ - لعب الحبشة بحرابها فرحًا بالرسول ﷺ
١٧٣ - من حديث أنس ﵁ قال: لما قدم رسول الله لعبت الحبشة بحرابهم فرحًا لقدومه" (٣).
= حرم المدينة، وفي البيوع باب صاحب السلعة أحق بالسوم، ومسلم في المساجد باب ابتناء مسجد النبي ﷺ رقم: ٥٢٤ - أبو داود في الصلاة باب بناء المسجد: ٤٥٤، النسائي في المساجد باب نبش القبور واتخاذ أراضيها مساجد: ٢/ ٣٩ - ٤٠، ابن ماجه في المساجد باب أين يجوز بناء المساجد. ٧٤٢، وأحمد في المسند انظر الفتح الرباني: ٢١/ ٥ - ٦، ابن سعد في الطبقات: ١/ ٢٣٩ - ٢٤١، البيهقي في الدلائل: ٢/ ٥٣٩ - ٥٤٠، الطيالسي في المسند في منحة المعبود: ٢/ ٩٤ - ٩٥. (١) أخرجه البخاري في مناقب الصحابة باب مناقب المهاجرين: ٣٦٥٢ فتح الباري: ٧/ ٨، وفي الأنبياء باب علامات النبوة في الإِسلام، وفي الأشربة باب شرب اللبن، وفي اللقطة: باب من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان، ومسلم: ٢٠٠٩، ٤/ ٢٣٠٩ في الزهد والرقائق: باب في حديث الهجرة. (٢) أخرجه أحمد في المسند: ٣/ ١٢٢، والدارمي: ١/ ٤١ في المقدمة وإسناده صحيح، والحاكم في المستدرك: ٣/ ١٢، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي وقال الهيثمي في المجمع: ٦/ ٥٩ - ٦٠، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. (٣) أخرجه أبو داود في الأدب باب في الغناء: ٤٩٢٣، الفتح الرباني: ٢٠/ ٢٩٠ - ٢٩١ وسنده صحيح رجاله رجال الصحيح.