٤١٩ - من حديث عائشة: قالت: "وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبد الله بن أبي، وهو الذي كان يستوشيه (١) وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة"(٢).
[٨ - إقامة الحد على القاذفين]
٤٢٠ - من حديث عائشة قالت:"لما نزل عذري قام رسول الله ﷺ على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم"(٣).
٤٢١ - من حديث أبي هريرة قال:"كان رسول الله ﷺ إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه، فأصاب عائشة القرعة في غزوة بني المصطلق … " الحديث (٤).
وفيه "وكان رسول الله ﷺ يجيء فيقوم على الباب فيقول: (كيف تيكم؟) حتى جاء يومًا فقال: (أبشري يا عائشة فقد أنزل الله عذرك، فقالت: بحمد الله لا بحمدك، وأنزل الله ﷿ في ذلك عشر آيات ﴿إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم﴾ قال: فحد رسول الله ﷺ مسطحًا وحمنة وحسان".
وكذا جاء من حديث عائشة عن ابن إسحاق في السيرة وسنده في ذلك صحيح، وقد صرح بالتحديث كما جاء في سيرة ابن هشام (٥).
[٩ - موقف صفوان بن المعطل من حسان بن ثابت]
٤٢٢ - قال ابن إسحاق: حدثني محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: أن ثابت ابن قيس بن الشماس وثب على صفوان بن المعطل، حين ضرب حسان، فجمع
(١) يستوشيه: يستخرجه الحديث .. والسؤال والبحث عه. (٢) أخرجه البخاري في تفسير سورة النور باب قوله ﴿إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا﴾ رقم: ٤٧٥٧، مسلم في كتاب التوبة باب حديث الإفك رقم: ٢٧٧٠ الترمذي تفسير سورة النور حديث رقم:٣١٨٠. (٣) أخرجه الترمذي في التفسير باب ومن سورة النور حديث رقم: ٣١٨١ وقال حسن غريب ابن ماجه كتاب الحدود باب حد القذف حديث رقم: ٢٧٦٥، أبو داود حديث رقم: مصنف عبد الرزاق: ٥/ ١٩، وأحمد: ٦/ ٦١. (٤) قال الهيثمي في المجمع: ٩/ ٢٣٠ رواه البزار وفيه محمَّد بن عمرو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات. (٥) سيرة ابن هشام: ٢/ ٢٩٧ - ٣٠٠.