٧٢٨ - من حديث سعد بن أبي وقاص ﵁: "أن عليًّا ﵁ خرج مع النبي ﷺ حتى جاء ثنية الوداع، وعلي ﵁ يبكي يقول: تخلفني مع الخوالف فقال: (أو ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة)(١).
١٠ - تخلف علي بأمر النبي ﷺ:
٧٢٩ - من حديث سعد بن أبي وقاص ﵁ قال:(خلف رسول الله ﷺ علي بن أبي طالب في غزوة تبوك، فقال: يا رسول الله ﷺ، أتخلفني في النساء والصبيان، فقال: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي)(٢).
[١١ - دعاء الرسول ﷺ للمسلمين بالبركة في ظهورهم]
٧٣٠ - من حديث شريح بن عبيد (أن فضالة بن عبيد الأنصاري كان يقول: غزونا مع النبي ﷺ غزوة تبوك، فجهد بالظهر جهدًا شديدًا (٣) فشكوا إلى النبي ﷺ ما بظهرهم من الجهد، فتحين بهم مضيقًا (٤)، فسار النبي ﷺ فيه فقال:(مروا باسم الله)، فمر الناس عليه بظهرهم، فجعل ينفخ بظهرهم (٥): (اللهم
(١) أخرجه أحمد: ١/ ١٧٠، وإسناده صحيح على شرط البخاري، وقد تفرد أحمد في روايته تشييع علي للنبي ﷺ إلى ثنية الوداع. (٢) أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة تبوك، وهي غزوة العسرة، حديث رقم: ٤٤١٦، وفي فضائل الصحابة، باب مناقب علي، فتح: ٥/ ٢٢، مسلم في فضائل الصحابة، باب فضائل علي بن أبي طالب، حديث رقم: ٢٤٠٤، أحمد في المسند: ١/ ١٨٢، ابن أبي شيبة في المصنف رقم: ١٨٨٥٤، البيهقي في الدلائل: ٥/ ٢٢٠ من طرق عن شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد عن عن بن أبي وقاص، وأخرجه أحمد: ١/ ١٧٥، والبخاري في فضائل الصحابة: ٣٧٠٦، باب مناقب علي، ومسلم: ٢٤٠٤، ما بعده بدون رقم، وابن ماجة في المقدمة: ١١٥ باب فضل علي من طرق عن شعبة عن عن سعد بن إبراهيم قال سمعت إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه، وأخرجه أحمد: ١/ ١٧٠، ١٧٣، ١٧٧، ١٧٩، ١٨٤، ١٨٥، الترمذي في المناقب: ٣٧٢٦ باب أنا دار الحكمة وعلي بابها من طرق عن سعد بن أبي وقاص. (٣) جهد بالظهر جهدًا شديدًا: أي بلغت المشقة والتعب بالإبل أقصاها، والمراد بالظهر هنا الإبل، ولم يكن المشقة والتعب قاصرًا على الظهر بل تناول رجال الجيش. (٤) تحين بهم مضيقًا: أي قصد أن يسير بهم في مكان ضيق. (٥) ينفخ بظهرهم: ينفخ على الإبل، ويدعو بما جاء في الحديث.