٣٣٨ - من حديث بريدة ﵁ قال:"أن رجلًا قال يوم أحد اللهم إن كان محمدًا على الحق فاخسف بي قال فخسف به"(١).
[٧ - حنظلة الغسيل]
٣٣٩ - من حديث عبد الله بن الزبير ﵄ قال:"سمعت رسول الله ﷺ يقول عند قتل حنظلة بن أبي عامر بعد أن التقى هو وأبو سفيان حين علاه شداد بن الأسود بالسيف فقتله، فقال رسول الله ﷺ:(إن صاحبكم تغسله الملائكة فسألوا صاحبته) فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب فقال رسول الله ﷺ: (لذلك غسلته الملائكة)(٢).
٣٤٠ - من حديث ابن عباس ﵄ قال: "أصيب حمزة بن عبد المطلب، وحنظلة بن الراهب، وهما جنب فقال رسول الله ﷺ:(رأيت الملائكة تغسلهما)(٣).
[٨ - جرح الرسول ﵊ يوم أحد]
٣٤١ - من حديث أبي هريرة ﵁ قال:"قال رسول الله ﷺ: (اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيهم -يشير إلى رباعيته-، اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله ﷺ)(٤).
٣٤٢ - من حديث سهل بن سعد الساعدي ﵁ قال: "حين سئل عن جرح الرسول ﷺ يوم أحد -جرح وجه رسول الله ﷺ وكسرت رباعيته،
(١) كشف الأستار عن زوائد البزار رقم: ١٧٩٩، وقال الهيثمي في المجمع: ٦/ ١٢٢، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. (٢) أخرجه الحاكم: ٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥ وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، والبيهقي: ٤/ ١٥ من حديث ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده وسنده صحيح ورواه الطبراني في الكبير وفي لفظه اختلاف انظر مجمع الزوائد: ٣/ ٢٣، وقال الهيثمي: وإسناده حسن، وله شاهد من حديث ابن عباس يأتي بعد. (٣) قال الهيثمي في المجمع: ٣/ ٢٣، رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. (٤) أخرجه البخاري في المغازي باب ما أصاب النبي ﷺ من الجراح يوم أحد رقم: ٤٠٧٣، مسلم في الجهاد والسير باب اشتداد غضب الله تعالي على من قتله رسول الله ﷺ رقم: ١٧٩٣، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٥٥.