٧١٨ - من حديث ابن عباس ﵁ قال: "اعتمر رسول الله ﷺ أربع عمر، عمرة الحديبية والثانية حين تواطؤا على عمرة من قابل، والثالثة من الجعرانة، والرابعة التي قرن مع حجته" (٢).
٧١٩ - من حديث يعلى بن منبه ﵁ قال: "جاء رجل إلى النبي ﷺ، وهو بالجعرانة وعليه جبة، وعليها خلوق، أو قال: أثر صفرة، فقال: كيف تأمرني أصنع في عمرتي؟ قال: وأنزل على النبي ﷺ الوحي، فستر بثوب، وكان يعلى يقول: وددت أني أرى النبي ﷺ، وقد أنزل الوحي عليه، قال: فرفع عمر طرف الثوب عنه، فنظرت إليه، فإذا له غطيط "قال" وأحسبه كغطيط البكر، فلما سري عنه قال:(أين السائل عن العمرة؟ اغسل عنك الصفرة، أو قال أثر الخلوق، واخلع عنك جبتك، واصنع في عمرتك ما أنت صانع في حجتك).
قال: وأتى النبي ﷺ رجل قد عض رجلًا، فانتزع يده، فسقطت ثنيتا الذي عضه، قال: فأبطلها النبي ﷺ، وقال:(أردت أن تقضمه كما يقضم الفحل)(٣).
(١) سبق تخريجه حديث رقم: ٤٨٣، أول غزوة الحدييبة. (٢) أخرجه أحمد في المسند: ٢٢١١، والترمذي: ٨١٦، في الحج باب ما جاء كم اعتمر النبي ﷺ، وابن ماجة: ٣٠٠٣، في المناسك باب كم اعتمر النبي ﷺ، وأبو داود: ١٩٩٣، في الحج باب العمرة، وسنده صحيح. (٣) أخرجه البخاري في فضائل القرآن باب نزل القرآن بلسان قريش، حديث رقم: ٤٩٨٥ مسلم في الحج باب ما يباح للمحرم بحج أو عمرة، وما لا يباح وبيان تحريم الطيب عليه حديث رقم: ١١٨٠.