رواه أحمد (٢/ ٢٣٥)، ومسلم (٢٥٨٢)، والترمذيُّ (٢٤٢٠).
* * *
ــ
فلان! وهي التي عنى بقوله: دعوها فإنَّها منتنة (١) أي: مستخبثة، قبيحة، لأنَّها تثير التعصب على غير الحق، والتقاتل على الباطل، ثم إنها تجر إلى النار، كما قال: من دعا بدعوى الجاهلية فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار (٢). وقد أبدل
(١) هذه الفقرة والتي تليها لم ترد في هذا الباب من التلخيص، وإنما وردت في باب: النهي عن دعوى الجاهلية، رقم الحديث (٢٥٩٦). (٢) رواه أحمد (٤/ ١٣٠ و ٢٠٢)، والترمذي (٢٨٦٣ و ٢٨٦٤) بلفظ: "مَن دعا بدعوى الجاهلية فهو مِن جُثَا جهنم".