وقوله:{دَرَجَاتٍ} بدل من {أَجرًا عَظِيمًا} وهذه الدَّرجاتُ هي المائةُ الدرجة التي أعدَّها الله للمجاهدين، كما تقدَّم في حديث أبي سعيد.
(٤٦) ومن باب: العيون في الغزو
(بُسَيسَة) - بضم الباء بواحدةٍ، وفتح السين، وياء التصغير-؛ هكذا رواه جميعُ رواة الحديث، وكذا وقع في كتاب مسلم وأبي داود. والمعلومُ في كتاب السِّير:(بَسبَس) بفتح الباء غير مصغرٍ-؛ وهو: بَسبَسُ بن عمرو. ويقال: ابن بشرٍ من الأنصار، وقيل: حليفهم. وأنشد ابنُ إسحاق في خبره:
أقِم لها صُدُورَهَا يَا بَسبَسُ ... أن تَرِدِ الماءَ بِمَاءِ أكيَسُ (١)
(١) في سيرة ابن هشام (١/ ٦٣٤): أقِم لها صُدُورَهَا يَا بَسبَسُ ... ليس بذي الطلح لها معرّسُ