رواه أحمد (٣/ ٢٢٣)، والبخاري (٧٤٣)، ومسلم (٣٩٩)(٥٢)، وأبو داود (٧٨٢)، والترمذي (٢٤٦)، والنسائي (٢/ ١٣٣ و ١٣٥).
* * *
[(٩) باب حجة من قال: البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة]
[٣١٦]- عَن أَنَسٍ قَالَ: بَينَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَومٍ بَينَ أَظهُرِنَا إِذ أَغفَى إِغفَاءَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلنَا: مَا أَضحَكَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟
ــ
وقوله لا يذكرون يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر، وهذا يدل على اعتنائه وشدة فهمه بها. ولا يذكرون: لا يقرؤونها بحال، وإلى هذا استند مالك في مشهور قوله، وإلى العمل المتصل عندهم بالصلاة وأحوالها (١).
(٩) ومن باب: حجة من قال البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة (٢)
من حديث أنس أيضًا:
قوله أغفى إغفاءة؛ أي: أخذته سِنَةٌ، وهي النوم الذي في العين، وهذه الحالة التي كان يُوحَى إليه - صلى الله عليه وسلم - فيها غالبًا.
(١) المراد: عمل أهل المدينة. (٢) هذا العنوان لم يرد في الأصول ولا في التلخيص، وأثبتناه من صحيح مسلم.