تعالى لزوجها، وافتتحت الكلام بـ (لا) الزائدة (١). كقوله تعالى:{لا أُقسِمُ بِيَومِ القِيَامَةِ} وما في معناه، وكقول الشاعر (٢):
فلا وأبيك ابنةَ العامري ... لا يدَّعي القومُ أني أَفِرّ
و(قرَّة العين): ما يسر به الإنسان، مأخوذ من القرّ، وهو: البرد، وقد تقدَّم ذلك.
و(قوله: فعرَّفنا اثني عشر رجلًا) مشدَّد الراء من عرفنا؛ أي: جعلنا عرفاء؛ أي: نقباء على قومهم، وسُمُّوا بالعرفاء: لأنَّهم: يعرفون الإمام بأحوال جماعتهم. وسُمُّوا بالنقباء: لأنهم ينقبون عن أخبار أصحابهم. والله تعالى أعلم.
(١) في (ع) و (ل): النافية الزائدة. (٢) هو امرؤ القيس.