قال صاحب "المطلع": "هو اللَّبَن الَمشُوب: [أي](١) الَمخْلُوط، شابَ الشَّيْءَ شَوْبًا، خلَطه، فهو مَشُوبٌ كـ "مَقُولٍ" (٢)
١٣٧٤ - قوله:(كالَمحْضِ)، الَمحْضُ: الخَالِص الذي لا يُخَالِطُه غيره، ومنه قولهم: (مَحْضُ البَياضِ"، وقد تَمَحّض الشيءُ يتَمَحّضُ تَمَخُضًا: إذا خَلَص من غيره. (٣)
(١) زيادة من المطلع. (٢) انظر: (المطلع: ص ٣٥١). (٣) والمقصود بـ "المحض" عند المصنف: هو اللبن الخالص، وهو الذي لم يخالطه الماء حلوًا كان أو حامضًا، ولا يسمى اللبن إلا إذا كان كذلك، قاله الجوهري في: (الصحاح: ٣/ ١١٠٤ مادة محض). (٤) أنشده الشنقيطي في (الدرر: ٢/ ١٨٨) ولم يُنسبه، وفيه ... وأنتم تخافوننا ... وهو في (همع الهوامع للسيوطي: ٥/ ٢٥٨)، وفيه: ... فأنتم تهابوننا ...