٤٦ - قيل: دخل على الرّبيع بن خثيم رجل ممّن شهد قتل الحسين، وكان ممّن يقاتله، قال ابن خثيم: جئتم بها بعليتها (٧)، يعني: الرؤوس، ثمّ أدخل يده في حنكه تحت لسانه، فقال: والله، لقد قتلتم صبية (٨) لو أدركهم رسول الله لقبّلهم [من](٩) أفواههم، وأجلسهم في حجره، قرأ:{اللهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}(١٠) أي: يختصمون.
٤٩ - {بَلْ هِيَ:} أي: النّعمة. (١١)
٥٠ - {قَدْ قالَهَا:} أي: المقالة أو الكلمة. وعن الضّحّاك: أنّ الآية في النضر ب الحارث بن كلدة. وقيل: في أبي حذيفة بن المغيرة. وقيل: إنّها عامّة في كلّ كافر هذه صفته.
٥٣ - عن أسماء بنت يزيد قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ (١٢): {قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ}
(١) الأصول المخطوطة: تنزيل. (٢) ينظر: تفسير الطبري ١١/ ٥، ومعاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٥٤، والدر المنثور ٧/ ١٩٧. (٣) ينظر: تفسير الطبري ١١/ ٧ و ٨، ومعاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٥٥، والبحر المحيط ٩/ ٢٠٥ و ٢٠٨. (٤) ينظر: البيان في غريب إعراب القرآن ٢/ ٢٧١. (٥) ينظر: مجاز القرآن ٢/ ١٩٠، وتفسير الطبري ١١/ ١١ عن قتادة وغيره، والدر المنثور ٧/ ٢٠١. (٦) إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢/ ٧٢١، ومعاني القرآن الكريم ٦/ ١٨١ عن مجاهد، والكليات ١٢١. (٧) أ: بكليتها. (٨) مصدر التخريج: صفوة. (٩) زيادة يقتضيها السياق. (١٠) أخرجه الثعلبي في تفسير في ٨/ ٢٣٩ عن منذر الثوري. (١١) ينظر: تفسير الطبري ١١/ ١٣، والتفسير الكبير ٩/ ٤٥٨، والبحر المحيط ٩/ ٢١٠. (١٢) ساقطة من ك.