مكيّة (١)، عن عطاء. (٢) مدنيّة، عن الحسن وعكرمة وقتادة. (٣)
وهي أربع عشرة آية بلا خلاف. (٤)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
٢ - {لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ:} هم: {كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ}[النساء:٧٧](٥)، تولّوا إلا قليلا منهم، والشّعراء الذين يقولون ما لا يفعلون.
٣ - (٦) قيل لميمون بن مهران: أهو الذي يقرّظ نفسه، أو هو الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وفيه تقصير؟ قال: كلاهما ممقوت. (٧)
٥ - {فَلَمّا زاغُوا:} تهيؤوا للزّيغ مختارين له بخذلان الله تعالى، خلق الله فيهم الزّيغ. (٨)
٦ - وعن عطاء ومقاتل والضّحّاك، عن ابن عبّاس: اسمه في التوراة أحمد الضّحوك القتّال، يركب البعير، ويلبس الشّملة، ويجتزئ بالكسرة، سيفه على عائقه. (٩)
{فَلَمّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ:} عيسى أو نبيّنا عليهما السّلام. (١٠)
١١ - {تُؤْمِنُونَ}{وَتُجاهِدُونَ:} رفع بحذف النّاصبة (١١)، تقديره: هو أن تؤمنوا وتجاهدوا، (١٢) ويحتمل: أنّه خبر بمعنى الأمر. (١٣) والله أعلم.
(١) ساقطة من ع. (٢) البيان في عد آي القرآن ٢٤٥، والمحرر الوجيز ١٤/ ٤٢٣. (٣) البيان في عد آي القرآن ٢٤٥ عن قتادة، وزاد المسير ٨/ ٤٥ عن جميعهم. (٤) البيان في عد آي القرآن ٢٤٥، التلخيص في القراءات الثمان ٤٣٥، وجمال القراء ٢/ ٥٤٩، وإتحاف فضلاء البشر ٥٤١. (٥) جاء هذا المعنى في سبب نزول الآية الكريمة، ينظر: تفسير الطبري ١٢/ ٧٩، ومعاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٦٣، وزاد المسير ٨/ ٤٦. (٦) في قوله تعالى: كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ. (٧) الموافقات للشاطبي ٤/ ٢٥٥، والدر المنثور ٨/ ١٣٨. (٨) ينظر: المحرر الوجيز ١٤/ ٣٢٨، وتفسير القرطبي ١٨/ ٨٣. (٩) ينظر: تفسير السمعاني ٥/ ٢٩٦ عن كعب موقوفا، والخصائص الكبرى ١/ ١٣٣ عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم. (١٠) ينظر: التفسير الكبير ١٠/ ٥٢٩، والمحرر الوجيز ١٤/ ٤٢٩، وتفسير القرطبي ١٨/ ٨٤. (١١) ع: الناصب. (١٢) ينظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ١٥٤، وكشف المشكلات وإيضاح المعضلات ٢/ ٣٦٣، والتبيان في إعراب القرآن ٢/ ٤١٠. (١٣) ينظر: الكشاف ٤/ ٥٢٥، والبيان في غريب إعراب القرآن ٢/ ٣٦٣، وتفسير القرطبي ١٨/ ٨٧ عن المبرد والزجاج.