١ - عن جندب بن سفيان البجليّ قال: كنت مع النّبي عليه السّلام في غار (٣)، فدميت إصبعه، فقال:
«هل أنت إلاّ إصبع دميت ... في سبيل الله ما لقيت»
قال: وأبطأ جبريل عليه السّلام فقال المشركون: قد ودّع، فأنزل الله:{وَالضُّحى.}(٤)
٢ - {سَجى:} السّجوّ: الهدوء. (٥)
٣ - {وَدَّعَكَ:} تركك. (٦)
{وَما قَلى:} بغض. (٧)
٥ - {فَتَرْضى:} به، وهو الشّفيع في أمّته أجمعين. (٨)
٦ - {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى:} إلى بيت عبد المطّلب، ثمّ إلى بيت أبي طالب. (٩)
٧ - {وَوَجَدَكَ ضَالاًّ:} لا على الطّبيعة البشريّة التي هي النّفس الأمّارة بالسّوء، (٣٢٣ ظ) فهداك بالعقل قبل الوحي بالكتاب.
٨ - {وَوَجَدَكَ عائِلاً:} محتاجا. (١٠)
(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٩٤، وزاد المسير ٨/ ٢٧٨، وتفسير القرطبي ٢٠/ ٩١. (٢) البيان في عد آي القرآن ٢٧٧، وتفسير الثعلبي ١٠/ ٢٢٢، وإتحاف فضلاء البشر ٥٨٨. (٣) (في غار)، ساقط من ك. (٤) وأخرج الحديث بهذا اللفظ الترمذي في السنن (٣٣٤٥)، وقال: حديث حسن صحيح. والجزء الأول منه أخرجه البخاري في الصحيح (٢٨٠٢)، ومسلم في الصحيح (١٧٩٦) بلفظ مقارب، والجزء الثاني أخرجه مسلم في الصحيح (١٧٩٧)، وأبو عوانة في المسند ٢/ ٤٩٤ بحديث مستقل. (٥) ينظر: مجمع البيان ١٠/ ٣٠١، والكشاف ٤/ ٧٧٠، ولسان العرب ١٤/ ٣٧١. (٦) الغريبين ٦/ ١٩٨١، وتفسير السمرقندي ٣/ ٥٦٧، وتفسير البغوي ٨/ ٤٥٤، والمحرر الوجيز ١٥/ ٣١٩. (٧) تفسير غريب القرآن ٥٣١، ومعاني القرآن وإعرابه ٥/ ٣٣٩، والغريبين ٥/ ١٥٨٠، وتفسير البيضاوي ٥/ ٣١٩. (٨) ينظر: تفسير ابن أبي حاتم (١٩٣٧٦) عن الحسن، وتفسير السمعاني ٦/ ٢٤٤ عن محمد بن علي الباقر، وزاد المسير ٨/ ٢٨١ عن علي والحسن. (٩) ينظر: تفسير السمعاني ٦/ ٢٤٤، ومجمع البيان ١٠/ ٣٠٣، وزاد المسير ٨/ ٢٨١ عن مقاتل. (١٠) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٢٩، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤/ ٢٠٥.