وهي مئة وإحدى عشرة آية في [غير](٢) عدد أهل الكوفة (٣)، والله أعلم.
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١ - {اِقْتَرَبَ لِلنّاسِ:} مضى في أوّل النحل.
٢ - {مُحْدَثٍ:} حديث (٤).
{إِلاَّ اِسْتَمَعُوهُ:} وكان استماعهم على سبيل التعنّت والإنكار، لا التثبّت والاعتبار.
{وَهُمْ:} الواو للحال (٥).
٣ - {لاهِيَةً:} نصب على الحال.
{الَّذِينَ ظَلَمُوا:} في محلّ الرفع، والتقدير فيه كما في قوله:{كَثِيرٌ مِنْهُمْ}[٧١] في المائدة. (٦)
{هَلْ هذا:} بيان نجواهم.
{أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ:} إنكار بعضهم على بعض مخافة أن ينجع الكلام في قلوبهم.
٤ - في قوله (٧): {قالَ رَبِّي يَعْلَمُ} تنبيه على إدراك سرّهم ونجواهم أن يقولوا ما لا يرضاه.
٥ - {بَلْ}(٨): في الابتداء للإضراب عن الكلام الأوّل، والإقبال على الثاني، وهو من جهة الله.
و {بَلْ:} الثاني، فإنّما هو حكاية قول الكفّار، وإنّما قالوا على سبيل استدراك الغلط، والتردّد في الحكم.
(١) ينظر: تفسير القرطبي ١١/ ٢٦٦، والإتقان ١/ ٣٦، وتفسير أبي السعود ٦/ ٥٣، (٢) زيادة يقتضيها السياق، والتصحيح من مصادر التخريج. (٣) وعدد آيات السورة عند الكوفيين مئة واثنتان وعشرة. ينظر: البيان في عد آي القرآن ٦٩، وفنون الأفنان ١٤٤، وجمال القراء ٢/ ٥٣٣. (٤) أ: حدث. (٥) ع: للحالة. (٦) قال في سورة المائدة آية ٧١ عند تفسيره الآية: «رفع بالابتداء وخبره، أو بإسناد الفعل، أو بالتأكيد». (٧) (في قول)، ساقطة من ع. (٨) غير موجودة في ك.